بحث عن اليهود قديما - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

بحث عن اليهود قديما

بحث ماستر

  نشر في 17 غشت 2023 .

الشكر و التقدير

اشكر في هذا البحث ابي و امي لمساندتهم اياي في دراستي و اشكر استاذنا الجليل د. عامر حمزة حسين و كل التقدير لكم و لكل من ساندني في دراستي ولو بكلمة جميلة و لكم العرفان و الشكر و التقدير .

بسم الله الرحمن الرحيم

{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} [‏الطلاق‏:‏ 2- 3‏]‏

صدق الله العظيم

المحتويات

الشكر و التقدير.............................................1

الاية القرآنية................................................2

المحتويات..................................................3

التمهيد.......................................................4

مقدمة........................................................5

اولاً:السيطرة المقدونية.....................................6

ثانياً:اثر الحضارة اليونانيةعلى اليهود ...................8

ثالثاً: دياسبورا الشتات ....................................9

رابعاً:انقسام اليهود بينهم ................................10

الخاتمة ...................................................11

المصادر العربية ........................................12

تمهيد

لم يجاوز قدماء اليهود أطوار الحضارة السفلى التي لا تكاد و تميز من طور الوحشية , و عندما خرج هؤلاء البدويون , الذين لا أثر للثقافة فيهم , من باديتهم ليستقروا بفلسطين و جدو انفسهم أمام امم قوية متمدنة منذ زمن طويل فكان أمرهم كأمر جميع العروق الدنيا التي تكون في أحوال مماثلة فلم يقبسوا من تلك الامم العليا سوى أخس ما في حضارتها اي لم يقبسوا غير عيوبها و عاداتها الضاربة و دعارتها و خرافاتها , فقربوا لجميع آلهة آسية , قربوا لعشتروت و لبعل و لمولك من القرابين ما هو اكثرجدا مما قربوه لإله قبيلتهم يهوه العبوس الحقود الذي لم يشقوا به الا قليلا لطويل زمن على الرغم من كل انذار جاء من أنبيائهم و كانوا يعبدون عجولا معدنية , و كانوا يضعون أبناءهم في ذرعان محمرة من نار مولك و كانوا يعلمون نساءهم على البغاء المقدس في المشارف وأثبت اليهود عجزهم التام على الاتيان بأدنى تقدم في الحضارة التي اقتبسوا احط عناصرها و اليهود بعد أن جمعوا ثروات وفق غرائزهم التجارية القوية لم يجدوا بينهم بنائين ومتفننين قادرين على شيد مبان و قصور فاضطروا الى الاستعانة بالشعوب التي سكنوا معها على اخذ حضارتهم.

المقدمة

يدور موضعنا في عهد الحضارة الهلنستية التي قدمها الاسكندر المقدوني و من جاء بعده من السلوقيين .

كا أهمية دراستنا للاثر الحضارة اليونانية على اليهود هو مصب في دراستنا للمجاستير يكتب بطريقة منهجية و يدور البحث هذا على السيطرة المقدونية على اليهود ثم اثر الحضارة اليونانية ثم دياسبورا الشتات ثم انقسام اليهود بينهم ثم الخاتمة اغلبية المصادر تذكر تأثير اليهود بالحضارة اليونانية و اكثر مرجع استفدت من لفليب حتي .

اولاً: السيطرة المقدونية على اليهود

إستمرت السيطرة الفعلية للفرس على اليهود حوالي قرنين من الزمان حيث إنتهت مع دخول الأسكندر الاكبر الى فلسطين في عام 323ق.م.. و بمجرد دخول الاسكندر الى القدس حتى خروج اليهود اليه مهللين بقدومه شاكرين له تخليصهم من عبودية الفرس و ظلمهم و طغيانهم لهم.

عندما توفى الاسكندر الاكبر في 323ق.م أصبحت فلسطين تحت سيادة السلوقين و أصبحت مسرحاً خصباً للاضطرابات السياسية و العسكرية و مجالا للصراع المحتدم بين البطالمة و السلوقيين و نتج عن هذا الصراع الدامي أن خفت القوانيين الملزمة للبشر الذين يعيشون في فلسطين و كان من نتيجة ذلك أن ابتعد الناس عن العقائد الدينية و خاصة اليهود الذين تركوا عادة الختان كما تخلوا أيضاً عن عقائدهم الدينية الخاصة بالطعام و الشراب و اصبحوا يأكلون لحوم الخنزير بل و يذبحونها داخل المعبد القدس .... وأصبحت تخيم على البلاد الكثير من مظاهر الحضارة الهلينية و التي كانت ابرز ظواهرها بناء الملاعب الرياضية و الإهتمام بالمسرح و الغناء و قد كانت أبرز مظاهر تلك الفترة أن هاجر الكثير من اليهود الى الأسكندرية بمصر و التي كانت منارة العلم في العالم كله حيث قام هؤلاء اليهود المهاجريين بدراسة أسس و مبادىء الفلسفة اليونانية و بسبب هذة الهجرة فقد تم التزاوج بين الفكر الفلسفي اليوناني و الديانة اليهودية وإن شئت الدقة فقد بدأ التأثر الواضح من الديانة اليهودية بالحضارة اليونانية عموماً و الفلسفة على وجه الخصوص .

و خلال تلك الفترة و ما تلاها من سنين تمتع اليهود بحرية مباشرة طقوسهم و عاداتهم الدينية الى ان اعتلى انطيوخوس آبيفانوس الحكم في الفترة ما بين عامي 175-164ق.م ... و حاول تطبيع فلسطين بالكامل بالكامل بالمفاهيم الثقافية و الدينية الهلينية ... فثارت ثائرة اليهود و عبروا عن هذا الغضب بشكل أثار غضبه الملك . فقام بمجموعة من الاجراءات الانتقامية ضد اليهود حيث قرر تحويل المعبد اليهودي الشهير بالقدس و اسمه دارا الى عبادة الإله زيوس.

وأشار بشكل و اضح من خلال مرسوم ملكي تم إعلانه لكافة السكان بأن العقاب لمخالفة الأوامر السابقة هو الموت بالاعدام .

وقد إلتزم اليهود ظاهر بهذة القرارات لكنهم إستمروا في مناقشة و تداول آثر هذه القرارات عليهم بطريقة سرية الى أن توصلوا الى نتيجة مفادها أن هذه القرارات ما هي في حقيقتها إلا إمتهان اليهود كأفراد و عقيدة و دين ... و نتيجة لذلك كلف أفراد الجماعة اليهودية الكاهن الأعظم قياس باتخاذ القرار المناسب من أجل علاج الآثار السلبية لهذه القرارات و لم يكن امام الكاهن الأعظم الا الثورة على الملك ذاته و قد التف اليهود خلفه و لكن الملك استطاع إخماد هذه الثورة و القضاء على كل من شارك فيها بمجرد إشعال نيرانها و قد إستغل الملك أن الثورة بدأت يوم جمعة و أن السبت لا تجوز فيه الحركة عند اليهود مما سهل ذلك القضاء على كل من شارك فيها .

ثانياً: اثر الحضارة اليونانية على اليهود

كانت الارستقراطية و الاغنياء و الطبقة المتطورة بين اليهود في اورشليم قد تجاوبت حتى الآن مع العوامل الخارجية بتبنيها اللغة و العادات اليونانية و كانت على استعداد الآن للتعاون . و لم يكن لديهم اي اعتراض لتسميتهم انطاكين , و اصبح اللباس اليوناني شائعاً بين الشبان و بدأ الجمنازيوم اليوناني بالظهور . و اعتمد انطيوخوس على تعاونهم فشجع اعتبار يهوه مساوياً لزفس و اقام مذبحاً في المعبد للاله اليوناني . و كان ذلك كما جاء في دانيال (31:11) (( وتجعل الرجس المخرب)) و كان قد جرد هذا المعبد في طريق عودته من مصر من كل كنوزه . ووضع بعد ذلك يده على ثروات كل المعابد في سورية تقريباً , و قد احتاج للمال ليحقق نزواته ورغباته الخيالية.

أعجب معظم الشباب اليهودي بالحضارة اليونانية و كانوا يشتركون في كثير من الألعاب الإغريقية و اخذ على كثير منهم تهاونه في مراعاة أحكام الدين اليهودي مما استدعى سخرية الإغريق عند رؤيتهم.

و ظلت البلاد تحت الحكم الفارسي حتى سيطر عليها الاسكندر المقدوني (332ق.م) و تأرجحت السيطرة على أورشليم في عهد خلفائه بين البطالمة و السلوقيين و قد تأثر السكان في العهد الهلنيستي بالحضارة الإغريقية و قام الملك السلوقي انطيوخوس الرابع (165ق.م) بتدمير الهيكل و أرغم اليهود على اعتناق الوثنية اليونانية.

ان الشباب اليهودي المختن كما جعل بعضهم يجري عمليات جراحية لكي يخفي الاختتان خلال مباريات المصارعة . فظهرت طائفة شديدة التعصب لليهودية أطلق عليها القنائين كرد فعل للانحراف الديني للشعب اليهودي المفتن بالحضارة الاغريقية معبد زيوس عيد رقص و عربدة كما كان احتفالاً بمقدم الخريف.

ثالثاً: دياسبورا الشتات

كانت هناك منظمات يهودية لها الفضل في نقل التوراة و الثقافة الدينية اليهودية الجديدة الى اعرق الحضارات حينها , و هي الحضارة اليونانية حيث استخدم اليهود اللغة اليونانية ما عدا في سوريا و لبنان و فلسطين فقد كانت اللغة المستخدمة هي ((الآرامية)) باعتبار أن الآرامية هي اللغة المتداولة في بلاد الشام و فلسطين لأن أتباع السيد المسيح يتحدثون بلغته الأصلية , و تعتبر ترجمة جميع نصوص التوراة و الشروح و الترجمات في القرنين الثالث و الثاني قبل الميلاد إلى اللغة اليونانية دليلاً و اضحاً على الهدف الاساسي لهذه المرحلة و هو نقل الحضارة اليهودية المصطنعة و التي لم تستطيع التضخم في كنف الحضارات المعاصرة لها من المحلية الى العالمية في العالم القديم , و أدى ظهور (( التوراة اليوناني)) إلى تقارب الفلسفتين الدينتين اليهودية و الهيللينية بعد أن تغيرت بعض البنى التفصيلية في التوراة لتتماشى مع الحضارة اليونانية القديمة , حيث نشأت نتيجة هذه الترجمات و هذا التقارب الفكري النظرية المثالية المتماسكة (( نظرية العارفين)) و هذا يعني خلاص اليهود.

وبشكل شبه كامل من الانغلاق الديني الذي أحاط بهم في زمن المعبد الثاني, و هنا بدأ الإله القبلي يهوه بالنمو.

رابعاً : انقسام اليهود بينهم

ظهرت طبقة بورجوازية اليهودية و الطبقة الموسرة فيها أن تنغمس إلى ما فوق أذنيها بنظام الحياة الهللينية و مدينتها الجديدة و تبنَّت عاداتها و لغتها وتخلت بشكل شبه كامل عن الدين و الشريعة و العبادات كما تخلف عن لباسها وأسمائها و ظهر تأثير الحياة اليونانية بنوع خاص في الأمور التجارية الكبرى و الصغرى معاً و امتلأت جيوب أبناء هذه الطبقة المترفة من اليهود و بيوتها بالذهب و الثروات الهائلة بينما بقيت غالبية الجماعات الأخرى من عامة الشعب متمسكة بالتعاليم اليهودية التي أوجدها لهم عزرا و الأنبياء الآخرون و راحوا يجهرون بعدائهم لتلك الطبقة الارستقراطية التي أثرت على حسابهم و تخلت فوق ذلك عن التقاليد و المعتقدات و في عهد انطيوخوس الرابع (175-164ق.م) وقع تنافس شديد في أورشليم بين اليهود المؤيدين للبطالمة في مصر من جهة و اليهود المؤيدين للسلوقيين في انطاكية من جهة ثانية على رئاسة الكهانة في أورشليم.

و كان التنافس على أشده بين الأخويين: (أونيا) الكاهن الأعظم المتمسك بالتعاليم اليهودية و تقاليدها و (ياسون) المدعوم من الجماعات البروجوازية المترفة و حدث أن ياسون توجه إلى انطيوخوس الرابع ووعده إن هو استجاب لطلبه , بإعطائه (360) قنطاراً من و ( 80) قنطاراً من دخل آخر و ضمن له (150) قنطاراً غيرها و وعده أيضاً بحمل جميع سكان أورشليم على تأييد انطاكية و الخضوع لها . فاستجاب انطيوخوس لطلبه و قلده رئاسة الكهنوت و برَّ ياسون بوعده فعمل على نشر الحياة الهللينية في أورشليم و بنى مدرسة للترويض و كلية للعلوم اليونانية . و لكن اليهود لم يعجبهم ذلك فثاروا عليه و أعلنوا العصيان فتدخل انطيوخوس شخصياً لقمع التمرد فبطش بهم بقسوة و ذبح عدة آلاف و دنس الهيكل و صادر كل محتوياته و أمر أن يثقف اليهود بالثقافة الهللينية و أن يجعل الهيكل ضريحاً ( لزيوس) و أن يقام مذبح يوناني فوق المذبح القديم و أن يستبدل بالقرابين القديمة قرابين من الخنازير ثم ألغى تقديس السبت و الاحتفال بالأعياد اليهودية و جعل الختان جريمة يعاقب عليها بالإعدام و أمر بإحراق كتاب الشريف انىّ وجد ثم عاد بعد ذلك فأشعل النار في أورشليم و بيع سكانها في أسواق الرقيق و جيء بالأجانب ليقيموا مكانهم و شيد حصناً جديداً على جبل صهيون ووضعت فيه حامية من الجند لتحكم المدينة باسم الملك.

الخاتمة

تلخيص النتائج هي :-

اولاً: نرى اليهود ينعقون وراء كل ناعق عنده قوة عظيمة من جيش قادمة مثل ما كانوا اصدقاء الفرس اصبحوا اصدقاء الاسكندر المقدوني و يتصفون بصفاتهم .

ثانياً: اصبح على استعداد اليهود لبس اللباس الانطاكيين و يسمون الانطاكيين لم يكن جميع اليهود يحبون هذة الحياة اليونانية و لكن الملك انطيوخوس الرابع اجبرهم على هذا.

ثالثاً: كانت اليهود في شتات بعد السبي البابلي و ارادوا الخروج من الانغلاق الديني.

رابعاً: كانت هناك طائفتان متناقضتان عند اليهود المستفديين من وضع اليوناني و يكنزون الاموال و هناك فقراء اليهود الذين بقوا على الشريعة و لكن الملك انطيوخوس امر بحرق اورشليم و رق البشر و حرق الكتاب المقدس و قضى على الثورة.

المصادر العربية و المعربة

1- الحجلي ,ايوب , الحقيقة السوداء و الارض المحرمة : المعتقدات الدينية لدى الشعوب ( دار اكتب للنشر و التوزيع , د.ت) .

2- حتي , فيليب , تاريخ سورية و لبنان و فلسطين , تر : جورج حداد و آخر ,ط3(بيروت :دار الثقافة ,د.ت).

3- حماد , حسين فهد ,موسوعة الآثار التاريخية ( عمان : دار أسامة للنشر و التوزيع , د.ت)

4- رافع , ساهر , جذور العنف عند اليهود من التوراة و التلمود ,بلا .مط , د.ت.

5- زبيب , نجيب , التاريخ الحقيقي لليهود منذ نشأتهم الاولى و لحد الان ,ط3(بيروت : دار الهادي , 2007م).

6- المغلوث , سامي عبد الله , أطلس الأديان , ط4 ( رياض : العكبيان للنشر , 2014م).


  • 1

   نشر في 17 غشت 2023 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا