يعلمنا الشتاء أن نبصرَ تلك التفاصيل الصغيرة التي قد لا يدركها الآخرون، كأن تجد مأوىً يحتضنك، كوب شايٍ ساخن يدفئك، ليلاً طويلاً يمنحك فرصةَ قيامهِ فتضيءُ عتمةِ روحك، وكتاباً تجدُ فيهِ نفسك، والأجمل أنهُ يخبرك بأنّ كلَّ ضربةٍ كادت أن تسُقطكَ أرضاً، ماهي إلاّ هبةٌ ربانيّة تمنحكَ فرصةً؛ لتقويّك، لتنهض، وتُخرِج أفضلَ مالديك، تماماً كالنباتات، تتساقطُ أوراقها، يتوقفُ إزهارها، يعتريها البردُ والصقيع، لكنها حتماً ستُزهر، ولا مجالَ للذبول، هكذا يجب أن نكون.
-
أفنان راشـدكاتبة| أؤمن بما يخطه قلبي| مُدونة| مدققة لغوية| أنا لهذهِ الأمةِ بنّاء، ومن كان بنّاء فعليه أن لايستريح.
نشر في 09 ديسمبر
2020 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 6 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 9 شهر
جلال الرويسي
منذ 1 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 2 سنة