انت الان مع وحدتك التي لم تفارقك يوما
مرت عليك نسمات الحزن
التي زادت ملَّامحك سوادا و خيبة امل،
تلمح تغير الأشياء، الا انت
معتمدا على سكونك و شرود تفكيرك في الماضي
الذي كلما تعمقت فيه اكثر، ازداد قرفك لهذه الحياة،
تلمح أحبت اصبحوا أعداء،
تلمح من تعجبه تدهور حالتك،
و تلمح أيضا من يشفق عليك بنظراته.
قد لا يعجبك هذا الوضع في بداية الأمر،
ولكن بغرابة تدرك انك اكثر اطلاعا على شخصيتك،
,تدرك انك في عالمك الخاص
تبني و تهدم ما تشاء،
تضيف و تحذف من تشاء،
تتحول تلك الوحدة و الحزن إلى واقع افتراضي مرتبط بشخصيتك،
تصبح اكثر اطلاعا على نفسك و مجرى تفكيرك،
تدرك أمورا كنت تعرف الا جزئياتها فقط،
و بالأحرى تدرك من تكون.
\
\
من يريد الجزء الثاني يرسل لي رسالة على احدى مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بي
لتواصل مع الكاتب:
Instagram/facebook/twitter : ماوش قاعد
-
mawech_ga3ed⚠️instagram : ماوش قاعد ⚠️twitter : ماوش قاعد ⚠️facebook: ماوش قاعد
نشر في 28 غشت
2017 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر