لقد خذلنا من قبل فلما ما زلنا خائفين من ان نخذل مرة أخرى؟!لقد اضمرت قلوبنا بالجراح قبل هذه المرة فما عليها ان زادت جرح او إثنان ؟!جلدنا انفسنا بذنب ليس بذنبنا من قبل اذا وما الذي سيجري لو جلدناها مرة أخرى ألم نعتاد وتعتاد ؟!نحن الآن لسنا كقبل لربما علينا ان نكون أقوى ،لكننا حقا الان منهكون ملننا الانتظار ،ألم يأن لأرواحنا أن تأخذ برهةبعد كل تلك السنين ؟! ألم يأن لاجسادنا أن تغفى بسلام ؟!لقد تعبنا من الحرب والدمار ، وتعبنا من اللوم والعتاب، آن أوان أن تحيا أرواحنا من سباتها فلقد طال ، ومن خوفها الذي امتلكها وبات لها عنوان، حقا بتنا عنوان للخوف،نخاف من كل شيئ ؛ من قيل وقال ، من ظلام الليل،من الماضي والمستقبل،ولا نوقف التفكير بحاضرنا الأليم. إذا فالتمت تلك الأرواح البائسة ،ولتحيا أرواح أخرى مليئة بالأمل تأخذ من الفشل دافع للنجاح،ومن ظلام الليل برهةلأخذ نفس والانطلاق من جديد ،ومن كلام الناس فرصة لتضحك من أعماقها. الآن نحن لا نخاف بل نأخذ من الخوف ملجأ ومسكن حين لا نجد نحن الجائعون للسلام.
- 2
-
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
