الآن حصحص الحق...على مجدافي من يقين :

قد يرقص الحسد في ملىء قلبك سيدي أو سيدتي كل سواء عندي في ارسالية موجهة الى جبن و حماقة لم تثر في إلا حسرة و شفقة عليكما من جنس الخور و الضعف و الحقيقة هو أنك خائف و سأخاطب بضمير المفرد أنك جبان أو جبانة كلكم سواء عندي..

ما يجديك يا قاسي القلب ان أنت خربت و كسرت و غدرت في مهب الريح ، فالمنكسر معتدل و المفقود من الكرامة متراجع عن فقده و المهان في بلده غير مقبول لانحطاط القيم لديه..كفوا عني لوازم الغدر منكم ، هي لي دفعات قوة من بعد قوة من بعد انتصار..تلي نزعات الرعب دائما فقرات من فرح و من تفوق و من ارتفاع همة ضمير..فخلوا عنكم ثقل الغدر لو استمعتم لنصيحتي لأنكم لن تجنوا شيئا و الرب من سبع سماوات ناصر لعبده القوي الايمان...هزوا رؤوسكم و تطلعوا الى قسم قدر يعلي من شأن الضعاف و المغلوب على أمرهم أنهم سيتفوقون و سينتصرون و سينجلي الحزن من على جباههم..ركزوا على لحن قضية رد اعتبار أو تقرير مصير لن تفهموا سوى عبارة تحد أن الله غالب على أمره و لو كره الكافرون ...اذا تنحوا جانبا و الزموا أغواركم الضيقة و لو أنها تكفي لأن تسع ستين وجعا من ألم..رتبها معي و لفها في صنيع التحدي أنه حلم سيغدو حقيقة و أنه ألم سيغدو أمل..روع يا نهر التمرد و قلل من سرعة جريان مائك حتى ينتفض الزهر و الطير و قصاصات الوعيد أمام دمعي المحمل بباقة نصر يليه نصر يليه تكريم..هي هكذا سيرتي مع الكفاح.

الحق سيظهر و سيعلو صداه الى أفق التغيير الأكيد و بغير شكوك...فقط ضعوا أسلحتكم يا أهل الباطل و اركنوا في زوايا السجن الأبدي لكم لأنكم عثتم فسادا أبديا و حان وقت استسلامكم ...لا تحزن ان الله معنا ، تكفي لتصنع المستحيل.