أيُها الراعي
لمنْ تغني …
على قممِ الجبالِ
و على منْ تنادي؟
و الشياهُ تاهت ..
تناثرتْ في شعابِ الوادي
و الذئابُ تلعقُ لُعابَها
و تراقصُ على
نغمِ مزمارِكَ أذنابها
أيها الزّمارُ ..
و من علٍ ترى
خرافكَ ترتعدُ فرائصُها
خوفاً و هلعا
و لا زلتَ تعزفُ
نغماً حزيناً
و تشكو عجزك
و …وحدتكَ
للجبالِ .. و الشجرِ
و تنسى من يعجزُ
عن النطقِ و الشكوى
تنسى الخرافَ الموعودةِ
بالسلخِ و التمزيقِ
تنسى … أنها رعيتك
-
راوية واديكاتبة و رسامة فلسطينية .مدونتها الخاصة علي الإنترنت Rawyaart : (https://rawyaart.com) متفرغة للكتابة و الرسم في الوقت الحالي.
نشر في 10 يناير
2018 .
التعليقات
Salsabil Djaou
منذ 7 سنة
رسوماتك رائعة،حباك الله موهبتين ،ما شاء الله،كل راع مسؤول عن رعيته ،اظن ان من يترك شياهه للذئاب ،ذئب ايضا،غير ان الذئاب متوحشة بطبيعتها ،عندما يغيب الضمير تؤكل الشياه،او ربما تستذئب من يدري،بالتوفيق سيدتي ،دمت مبدعة.
3
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 2 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 5 شهر
جلال الرويسي
منذ 12 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 1 سنة