سترهقك الحياة عندما تكون مختلفا، عندما تبدو لك احاديث الغير هراءا، ستحس كمن يمشي وسط الناس عاريا بدون غطاء، تعشق نفسك تارة و تمقتها أطوارا.
التفت حولي كثيرا يومها ولم أجدك، بحثت عن رائحتك لكنك اختفيت، كان رحيلك عسيرا فحتى قلبي لم يستوعبه.
لا زلت أتساءل بعدك، كيف أنت بعد الوداع، كيف رحلت دون عتاب، اختفيت يومها كأنك لم تكن، اتراني أخطأت أم أنك المخطئ، لم تستطع فك شيفرات قلبي ولم تدرك خبايا روحي، أنت فقط لم تنظر إلى أعماقي،ولم تستطع قراءة نظراتي.
لا بأس يا عزيزي فأنا لست كالكل، و لا أنظر كالجميع، زواياي أكثر عمقا وظلاما، و عيناي لا تفصح عن كل شيء.
نشر في 29 مارس
2020 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 5 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 8 شهر
جلال الرويسي
منذ 1 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 2 سنة