سترهقك الحياة عندما تكون مختلفا، عندما تبدو لك احاديث الغير هراءا، ستحس كمن يمشي وسط الناس عاريا بدون غطاء، تعشق نفسك تارة و تمقتها أطوارا.
التفت حولي كثيرا يومها ولم أجدك، بحثت عن رائحتك لكنك اختفيت، كان رحيلك عسيرا فحتى قلبي لم يستوعبه.
لا زلت أتساءل بعدك، كيف أنت بعد الوداع، كيف رحلت دون عتاب، اختفيت يومها كأنك لم تكن، اتراني أخطأت أم أنك المخطئ، لم تستطع فك شيفرات قلبي ولم تدرك خبايا روحي، أنت فقط لم تنظر إلى أعماقي،ولم تستطع قراءة نظراتي.
لا بأس يا عزيزي فأنا لست كالكل، و لا أنظر كالجميع، زواياي أكثر عمقا وظلاما، و عيناي لا تفصح عن كل شيء.
نشر في 29 مارس
2020 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
hiyam damra
منذ 8 سنة
من ذا يسرقنا في وضح النهار؟
من ذا يسرقنا في وضح النهار؟... هيام فؤاد ضمرة.........نتعرض كبشر كثيرا للسرقة خلال رحلة حياتنا، تسرقنا الأيام والسنين وتستهلك عمرنا ومن ثم عافيتنا، وتسرقنا نفسنا من نفسنا ونحن نبحث لها عما يرضيها ويحقق لها ما تصبو إليه، وتسرقنا أحلامنا فيما....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر