حتى ملامحك البريئة تخفى خلفها أسراراً لست أعلمها وكنت أظن أنى أقرأ مابعقول الناس من نظرات عيونهم , تلك الإبتسامة التى تخطف الألباب ورائها حزن دفين ,تلك الكلمات التى تواسى بها الناس لطالما أردت أن تكون أت من يواسى بها , تبدأ بالسؤال عن حالى حتى تشغلنى عن السؤال عنك او ربما أردت أن تجد فى ثرثرتى ملاذاً للهرب من هواجس ذكرياتك .
كل شئ فيك وعنك يصيبنى بالحيرة هل أعرفك حقاً أم اننى ادور فى مسارات متاهتك لا أجد باباً أخرج فيه من متاهة ملامحك المبتسمة الى داخل عقلك لأعلم بما تفكر , لأغوص بقلبك فأعلم إن كنت تحس هذه الابتسامة التى ترسمها على وجهك أم أنها قناع تتستر به خشية أن ينكشف وجه آخر لم ترسم عليه إبتسامة ذات يوم.
كل ما اعلمه اننى كلما اقتربت منك يوما إزددت جهلا بك
-
ahmed aboaliاكتب مايجول بخاطرى وليكن مايكون
نشر في 13 يوليوز
2015 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر