بينما تظن نفسك بخير يهمس في أذنك صديقك الشيطان ان أنجابك أكبر خطيئة ارتكابها أباك !!!؟

بقلم : شريف أحمد الأشقر

المواقف والأيام هي التي تثبت لك صديقك الحقيقي ؟

الصداقة من أكبر النعم التي يحصل عليها الإنسان في الحياة ، فعن طريقها يشعر الشخص بالأمان لأنّ هناك شخصٌ يقف بجانبه ويسانده في المواقف الصعبة التي قد تواجهه،

فمن أصعب المواقف التي تمر بها هو تحول الإبتسامات الذائفة الي وأقع مؤلم لاتنجوا وإلا تتعافي منها غير بنفسك فالحياة بدون صديق حقيقي يحفزك ويقف بجانبك ويقوم بدفعك معنويًا واحتواء معاناتك ومشكلاتك قد يجعل الحياة مؤلمة حقًا فالوقوف وحيدًا امام هذه العقبات دون صديق حقيقي بعد إختفاء الجميع يشعرك بالتعاسه والإحباط؟

يقول أفلاطون: أصعب أنواع الصداقة كافة هي صداقة المرء لنفسه.

أحيانا نتساءل لماذا كل هذا الكم من الأصدقاء حولك وعند حدوث مشكلة لم أجد سوي شخص او أكاد لم أجد من أستطيع مصادقة القول والبوح له عن ما يؤذيني او يؤلمني.!

في حقيقة الأمر الكثير منا يقع في مصاحبة ومتابعة أشخاص ليسوا أهل له وإلا هو أهل لهم وهذا كله يعكر ثقة العلاقات في بعض الأحيان ،من تقصير وعدم القدرة علي الاستمرار معهم الي الطرق التي يسلكها كل من هؤلاء الأصدقاء الذين تمت مصاحبتهم بطريقه عشوائية ،ليست الصداقة كم يتصورها بعض الأشخاص ليس هم من يتشابهون معا في بعض العادات والتقاليد وليسوا من تجمعنا بهم علاقه عمل وليسوا من تجمعنا بهم مجرد كلامات إيجابيه، لا تحكم علي صديق لك من خلال بعض الأوقات الزمنية التي تجمعكم سويًا !!!

يقول المتنبي: عدوُّك من صديقِكَ مستفادٌ فلا تستكثرَنَّ من الصحابِ.

فكل هؤلاء مجرد أشخاص نتعرف عليهم نكتسب منهم عادات ويكتسبوا منا كذالك ،منهم من يكون أهل لمصاحبته مدي الحياة ومنهم من تنتهي علاقتهم بمجرد إنهاء السبب الذي جمعنا سويًا !

يقول عبد الله بن المقفع: صحبة الأخيار تورث الخير، وصحبة الأشرار تورث الندامة.

الصديق الحقيقي هو سند هو اخ لم تلده أمك كما قيل الصديق هو من يسعى إلي تحمل المسؤولية كامله عن عاتقنا إذًا لزم الامر هو اول من يشعر هو اول من يتفهم موقفنا هو اول من يدفعك آلي الاختيار الصحيح .

يقول جبران خليل جبران: إذا صمَتَ صديقك ولم يتكلّم فلا ينقطع قلبك عن الإصغاء إلى صوت قلبه؛ لأن الصداقة لا تحتاج إلى الألفاظ والعبارات

فالصديق كنز حقيقي لا يفني ولا يتغير فعلينا فهم ذلك وعدم خلط الصداقه الحقيقيه بمن هم يسعدنا بقائهم لبعض من الوقت.

يقول الشافعي: سلامٌ على الدنيا إِذا لم يكنْ بها صديقٌ صدوقٌ صادق الوعدِ منصفا.