لم تكن تعلم شهرزاد الفتاة الجميلة ابنه الصالح صالح الفلاح الذي يحرث الأرض أن السلطان شهريار قد أوصي الرجل الهمام المغوار العم زاد الذي فتح كثير من البلاد وقتل الأعداء وهزم الملوك والأسياد وقام علي العمل من أجل صلاح البلاد بالبحث عن الفتاة التي رائها الملك النعمان أباه في المنام وهي تقدم له أشهي أنواع الزاد وتعالجه من مرض الاكتئاب الذي إصابة ودمر مزاجة وعكنن علي فؤادة !!

وأمره باحضارها أو إغراق البلاد في الدمار وخلع الأشجار وخفاف الآبار !!!!!

فقد رائ السلطان النعمان رؤياه وهو يرد الفتاة التي في يديها الشفاء!!!! 

فأمر شهريار العم زاد بالبحث والعثور علي صاحبة الرؤيا!!!!! فظل زاد غارقا في البحث في كل أرض وبحر ويوم وراء يوم يأتي بفتاة يكون مصيرها الموت !!! ويعم السواد علي بيوت العباد!!! 

فيأس العم زاد من موت الإناث وحزن  الناس علي ضياع نسل البلاد لفقد كثير من الفتيات !!!!!

وفي يوم من الأيام كان اليوم الموعود فكان العم زاد يمشي في البلاد فلمح شهرزاد الفتاة الجميلة وقال اتمني أن تكون هي صاحبة الرؤية وأن يتوقف سيل الدماء ويعم الخير علي العباد والبلاد !!!!!! فامسك بيديها وقبض عليها فحاول صالح الصالح اللحاق بها ولكنه سقط علي الأرض وقال قد ضاع العرض وقرر أن يثور ولكن ما باليد حيلة فاليد قصيرة !!!

فدخلت شهرزاد القصر الكبير وهي مثل الأسير!!! تساق إلي مصيرها المشؤوم والموت المحتوم  وظلت تبكي بين يدي العم زاد بأن يترك سراحها ويبحث عن أنثي غيرها ولكنه نظر إليها بوحشية فخافت وظلت تبكي مثل المجنونة فسنوات العمر الجميلة بعد لحظات سوف تكون معدومة!!!!

فدخل العم زاد علي شهريار بعد أن فك قيد شهرزاد فقام شهريار من مقامة منبهرا بجمالها وحسنها فقد اسرت قلبه ولكنه تذكر أباه السلطان النعمان وعلاجه وأمر الخدم والحشم بتحهيزها للعرض علي السلطان أما أن يشفي أو تقع الواقعة و تلحق بربها! وكان شئ لم يكن !!! ولم يعجب بها!! 

ظلت تبكي شهرزاد إلي أن تذكرت السيدة العجوز التي قصت عليها قصت الملك الشهبور   التي أدخلت علي قلبها السرور.

فقررت شهرزاد أن تدخل علي السلطان بالضحك والهزار

فتح العم زاد غرفة السلطان النعمان وقدم شهرزاد التي دخلت قائلة:

مولاي جئتك بالفرح والسرور وأهديكي روحي لتعم السعادة علي قلبك وإذا أردت قتلي سوف يغيب عنك ما حدث  للملك الشهبور والنمور وست الحسن والوحش المسحور!!!

قام السلطان النعمان ضاحكاً ونظر إليها قائلاً هل الملك الشهبور كان يملك النمور ومن هو الوحش  المسحور!!!

تبسمت شهرزاد بمكر ودهاء فقد تنجو من الموت وتفوز بشهريار الملك المغوار

سمع شهريار بما حدث للسلطان فقام مهرولا إليه ودخل عليه وأمسك بيد شهرزاد التي تملكت من قلب الأب والابن

وقالت لشهريار

جئت إليك لاخذك من عالمك المظلم الي عالمي 💞فلن تستطيع ذبحي💕 بل ستكون قلبي وأنا قلبك النابض بالحب 💞وأكون أنا سلطانة علي عرش النساء لأنني أمتلك الحب 💕 وأمتلكت قلبك النابض بالحب.

أما السلطان النعمان هو فرحة الزمان والسلطان الهمام

وجلست شهرزاد علي العرش تحكي قصة شهبور والنمور والست حسنه والوحش المسحور وقدمت لهم الوعود بأن كل يوم سوف تعود في نفس المكان وتحكي لهم حكاية من الزمان وأنتهي عصر الدماء وذبح الأبرياء

مولاي الفجر سقشق والديك كوكو كوكو 😊

تجربة جديدة يارب تعجبكم