وفي كل مرة أفكر لِمَ انا لم انل هذا الشيء او ذاك , لم انا لا أشعر بالسعادة , يخطر ببالي سبب ما , أقول حسناً , عندما احصل على هذا الأمر سأكون سعيدا , عندما يكون لدي وقت كافٍ سأضع خطة لحياتي , عندما تسنح لي هذه الفرصة سأصبح اكثر ايمانا ,
والعجيب ان كل هذه الشروط تحصل , ولكن مشروطاتها لا تحصل !
نتساءل دائما , نفكر كثيرا , ونعمل أقل , دائما ما نقول ما هي ؟ ثم نعود لنسأل ما لونها ؟ ونقول ,, آآآه لو عرفنا لونها لإهتدينا " وانا ان شاء الله لمهتدون " !!
إذهب واذبح بقرتك ,
لا تدقق بالتفاصيل كثيرا ,
لا تدقق بما يجب ومالا يجب ,
لا تنتظر لونها , لا تنتظر شكلها , لا تنتظر شيئا من احد او تغييرا ما ,
اذهب واذبح بقرتك واهتدِ ,
ان بقيت تنتظر لونها فستنتظر كثيرا يا صاح قبل أن تهتدِ !
نشر في 20 ماي
2016 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر