رسمت الفنانة ميريام اسكوفيت لوحة بعنوان "ملاك على طاولتي" تبرز فيها ملامح امرأة في الستينات من عمرها ذات شعر قصير ابيض كبياض الثلج تجلس على طاولة بها كأس من الشاي لكن دعونا من وصف اللوحة و دعونا نركز على ما يعتمل مشاعر أي شخص عندما يرى هذه اللوحة
"جدتي" نعم كل من يرى هذه اللوحة يتذكر جدته الجميلة التي كانت تحضر كأس الشاي الساخن اللذيذ و يتذكر أيضا تلك الحكايات التي كانت تقصها و ما كان يقضيه من وقت ممتع و مسلي في منزلها و ما كانت تعده من طعام لذيذ و حلوى الذ و نظراتها الحانية التي تبعث الطمأنينة في نفس كل من ينظر إليها
اعزائي القراء منا من لازالت جدته على قيد الحياة و منا من توفيت جدته فادعوا الله أن يرحم من توفي منهم و أن يمن على من لا زال حياً منهم بالصحة والعافية ♥️
-و سلام الله عليكم ورحمته وبركاته-
-
Maha" ما الحب الا لشخص شعر القلب بطمأنينة عندما رآه " "كاتبة منوعات"
نشر في 12 أكتوبر
2020 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 6 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 10 شهر
جلال الرويسي
منذ 1 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 2 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 2 سنة