الساعة الثامنة و السابعة و أربعون دقيقة مساءً
أمام شاشة الكمبيوتر و أحتسي شرابي المفضل "الزنجبيل و الليمون"
أتسائل أين أنا الآن؟ و أين كُنت؟
البارحة التي ضننتها لن تمضي و المشاعر التي اعتقدت أنها دائمة ها هي تزول اليوم
لم أتوقع هذا التغير و لكنني كنتُ أُؤمِن بأن التناسي سينسيني و أن الإنشغال سيجعلني أفضل
بالفعل ..
فقد ازدادت إيجابيتي و قد بِتُّ أرضى بكل ما يحدث معي و كل ما حُرِمتُ منه لأني أعرف أن ذلك قدري و لا مفر منه و أن كل ما كُتِبَ لي لخير
فسابقاً لم أكن هكذا، كنت أحاوِل كل ما بوسعي لأحصل على ما أُريد و لكني لا أحصل على شيء في النهاية سوى الألم
لا يمكننا تغيير أقدارنا و ما قُدِّرَ لنا لن يتمكن أحد من سلبِهِ منا
أقول و هذا آخِرُ قولي ..
أنا راضيةٌ بقدري و لن أحاول مجدداً ..
لأنكَ لم تَكُن لي .. و لو كُنت لوجدتُكَ منذُ بحثي عنك.
المرسل : غائب من الماضي .. ذاهب و لن يعود
الوقت : انتهى منذُ زمن
-
Bibi.x832ولي حكايةٌ مع النُّجوم .. لا يعرفها إلا ليلي ..
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
