اليوم الرابع والعشرون من أيلول
استيقظت وأنا أشعر بسعادة مفرطة لبداية فصلي المفضل مع بدأية يومي وقفت امام النافذة فرأيت أوراق الشجر وهي تعلن استسلامها للرياح وتأبي أن تصمد فتسقط علي الأرض
تذكرت في الحال حالي معك
عندما غادرت سقطت مرارا وتكرارا
شعرت بحسرة لا مثيل لها كيف كنت بهذا الانهزام من قبل
كنت كشيء لاذع الطعم حلو المظهر
أغلقت نافذتي بوجه غير الذي فتحها من قبل تذكرت كلماتك
تذكرت عندما قلت لي أن جسدك ليس ملكا لك وانك تعودتي أن تفسدي جميع الأشياء التي لا تخصك
خرجت من منزلي وأقتلعت كل الأشجار التي في الحديقة
سئمت ان أري الانهزام في اوارقها وتساقطها واحدة تلو الاخري
سئمت أن أتذكرك
عدتُ لنافذتي فتذكرتك مرة اخري... يا لغبائي
كيف نسيت أنك في كل الاشياء حولي
سأنتظر الشتاء لعله أجمل
-
MahmoudismailjrWriter and actor theatre
نشر في 12 أكتوبر
2021 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر