ولأن غيابك قد طال كانت رسائلك مرجعي و طياتها موجعي وكلماتك مهجعي وقوافيك مبسمي وحزنك مقتلي و بكاؤك نهايتي وفرحك غايتي وصوتك ملذتي وغناؤك نشوتي وخيالك حاضري وماضيك ذاكرتي..
كانت لياليَّ دامسه من دونك بائسه للوصل فاقده وللشوق مناديه ومن البُعد غاصبه ولأغانينا مردده و لحديثنا حانيه ولكبريائي حارقه ومن غروري ساخره ..
وكان نهاري حارقاً وعلى الفراق ثائراً ولشموخي مستحقراً
ومن حياتي ساخراً ومن الرفاق خالياً ولوحدتي داعماً ولعزلتي مؤيداً ..
" ولأن رحيلك كان على حياتي مؤثراً قررت اللجوء إلى رسائلك قوةً وضعفا " ..
-
Alanoud Mohamedأكتب لعلي أصف شعوراً مدفوناً لا يُحكى
نشر في 17 ماي
2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر