. . . . " #كورونا_في_عالم_الجن"
. . . . " قصة خرافية "
العم " ناجي عطالله " رجل من الجن الذين يسكنون فوق الأرض مع البشر والذين منهم الملعم والمحامي والدكتور والنجار و النادل وغيرهم مثل البشر تماما ،
العم " ناجي عطالله " رجل مسن من الجن من أصل مصري يسكن بمدينة تطوان منذ زمن بعيد ، رجل لا يحب الإختلاط مع الناس ولا جو الصخب ،يعشق السكينة و قراءة الكتب الناذرة و المخطوطات الفريدة من نوعها مما تشتمل عليه من أخبار و علوم ناذرة .
بعد تفشي " فايروس كورونا " في العالم اتصل به ابنه " إكرام ناجي عطالله المصري " الذي يعمل دكتورا بيولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية يسأل عن حاله وحال أمه وإخوته وعائلته ،
ليجبه " العم ناجي عطالله " قائلا : الأمور بخير والحمد لله،
لقد منعوا إخواننا الإنس من الذهاب إلى المساجد مخافة الإصابة بعدوى هذا الفايروس ، لكننا نحن الجن نصلي فيها بلا إنقطاع ، ولقد منعوا إخواننا الإنس من الذهاب إلى بيت الله الحرام لكننا لا نترك بيت نبينا محمد وجده إبراهيم عليهما السلام ،
هم لا يعرفوننا ولا يسمعوننا و غالبيتهم ليس لديهم علم بنا ولكننا نقوم بالفرائض بالنيابة عنهم ،
وحياتنا مستمرة كما دائما بلا إنقطاع .
هنا أردف إبنه الدكتور وقائل له : ولما تقول هذا الكلام يا أبي ؟؟
ليجيبه " العم ناجي عطالله " قائلا : "عزيزي إكرام"
شياطين الإنس والجن بنشرهم لهذا الفايروس الخبيث كأنهم أرادوا بهذه الحركة أن يمنعوا إسم الله من أن يرفع ذكره في البقاع المقدسة، لكنهم نسوا أننا " الجن الأرضي " محصنون من أوبئتهم وفايروساتهم ، وأن الحياة عندنا مستمرة بدون توقف سيما ونحن على أبواب الشهر الفضيل ، شهر رمضان المبارك .
يقول الله تعالى ذكره : " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "
هنا صمت العم ناجي عطالله دقيقة ثم إستطرد مكملا حديثه وهو يسأل ابنه قائلا : وأنتم ماهي الأخبار عندكم في أمريكا ؟؟
ليجيبه ابنه الدكتور إكرام قائلا : الأمور عندنا هنا خارج السيطرة يا أبويا ، انا انتقلت للعمل في إحدى المعامل البيولوجية في منهاتن و سمعت من صديق لي يعمل في " المعمل 51 " يقول أن هذا الفيروس هو عبارة عن غاز يملأ الرئتين بالغاز تماما كالدخان تماما لذلك لا يستطع الشخص المصاب به التنفس، علاجه موجود من فترة طويلة لكن عندهم أجندة خاصة ، من أهمها إدخال الشعوب في صدمة نفسية وبالأخص الشعب الأمريكي كصدمة
《11 سمتبر 》، بعدها أي اقتراح علاجي أو دواء ستوافق عليه الشعوب بكل سعادة ولهفة وكأنه خلاص ، ومن أهم الإجراءات المخطط تعميمها هو تطعيم سكان العالم بلقاح مزود بشريحة لا ترى بالعين المجردة، عدا على ما تحتويه تلك اللقحات من مواد مؤذية خاصة بالتحكم عن بعد ، وهي خطة موجودة منذ قرن من الزمان .
مع بداية الشهر القادم سيعلنون أنهم وجدوا اللقاح ، وسيبعثون برجال الدين لإقناع أممهم باللقاح بشتى الطرق ،
أبويا صديقي هذا يقول أن العالم مقبل على تغير جذري ،وأنه بعد صدمة كورونا هناك صدمة جديدة سوف تحصل .
توقف " الدكتور إكرام " قليلا ثم خاطب أباه قائلا : أبويا عفوا منك سأتركك الآن لا أستطيع إكمال الحديث هناك من يتصل بي ، بلغ سلامي لأمي وإخوتي .
ترك " العم ناجي عطالله " هاتفه وهو يدعو لابنه الدكتور كرم بالحفظ من كل سوء، وفي نفس الوقت كان عقله يجول في ما قاله إبنه ،
ترى ماهي الصدمة التي تحدث عنها ؟؟!!
هو الواد ده عاوز يقول إيه ، ... صدمة إيه يا إكرام بس .
الله يحفظك يا بني ويكملك بعقلك .
هكذا ختم " العم ناجي عطالله " حديثه مع ابنه وهو يتمتم بهذه الكلمات بلهجة مصرية خالصة .
.
بقلم: #ريم_الشاذلي
.Reem Shadili
.
.
-
Reem shadiliانا مصممة ازياء أعشق عالم الكتابة والروايات الخيالية