عودتني عيناك دوما ان اراك حين كنت ابصر النور
لم تكن انت ولكن كان طيفك عاليا
سلمتك قلبي لما كان قلب الطفولة ضاحكا. كنت الذي بالامس تقطف من حديقتي ابهى الزهور
علمتني الرقص على صوت المطر
علمتني ان انشد لما تغرد الطيور
في قصرك كنت اميرة، عذراء لا تخشى الوحوش بعت العهود كلها، البستني طوقا ادمى معصمي ،خلتك لا تقسوا عليا من وجع الماضي وتناهيد المستقبل
اسيرة انا وطال البقاء لا اناعدت الى قصري ولا انا نسجت من صوفي وشاحا لاحتمي برد الايام
معذبة انا، تائهة انا
لما الرحيل اذا كنت قد اهديتني عقدا كتبت عليه اسمي، لما الرحيل اذا كنت طيفي المجنون ام كل ماكان كان بيني وبينك. كان يا ما كان
ارحل اذا اعجبك الرحيل فانا قد نزعت
ثوبي الاسود وعقدك الالماس
لم يعد حزني عليك يليق بي فانت بالنهاية من اخترت الرحيل
جريئة انا رغم الخدوش ونوبات الهلع فانا التي ستكتب اسمها وتقول:انا التي اخترت الرحيل
#الكاتبة م ش ط