إلى صديقي الذي لم يعد كذلك.. و أنا افتش عشوائياً في بعض الأغراض.. و جدت بقايا صور لنا - اعلم انها لم تعد تهمك الآن - لكن أحببت أن اذكرك ان ضحكتك كانت صافية و جميلة.. لا بل أقصد مروعة!
وجدت أيضا بعض من قصاصات الورق.. اخمن انها كانت جوابات بخط يدك.. لم اجلس ليلا بالساعات اقرأهم مراراً و تكرارا ! فلا أتذكر بالضبط ان كانت جواباتك فهي منذ وقت طويل و الكتابة باهتة..
كدت أنسى.. لقد لاحظت بعض الأشياء الغير مهمة البتة... اول هدية اهديتها لي.. اسطوانة الموسيقى المفضلة لديك .. و مواعيدك.. و منديل بدلتك نسيته في مطعمنا المفضل فاحتفظت به.
لست متأكدة من هذه الاشياء فقد لمحتها فقط لم ادقق ابداً! على أية حال اني اراسلك الآن لا لاطمئن عليك أو شئ من هذا القبيل أردت فقط ان أعرف اذا اردت أن تسترجع المنديل.. بلغني اذا كنت تريده و احضره لك.. و لكن ع وجه السرعة قبل ان يضيع.. فان تلك الأشياء مبعثرة لا احتفظ بها في صندوق مخصوص لذكرياتنا بجانبي دائما .. فممكن ان يضيع...
كما ضعت انت.. او بالاحرى ضعنا!