دائما ما نهرع لسؤال أنفسنا و سؤال منهم حولنا كيف أصبح سعيداً؟ و أين هي السعادة؟..
نبحث عنها كثيرا حولنا ننادي بأعلى الصوت، نحاول البحث كثيراً عنها لنضيع من أنفسنا ونحن نبحث عنها ونستمر بالمعاناة طويلاً ..
أحاولت من قبل أن تبحث عنها في داخلك؟ نعم في داخلك في أعماقك في اعمق نقطة من قلبك ستبحث كثيراً خارج محيط نفسك ولكن في النهاية ستجد نفسك مخطئ و أنك لا يجب عليك الأبتعاد عن محيطك نحو خطوتين، أنها تكمن في داخلك في قناعتك وفي حبك لذاتك وجعلك لأي موقف بسيط جزء عظيم ورؤيته من جانبه الإيجابي و الإستمتاع بكل تفاصيلة وغض النظر عن كل مايكدرك ...
أقتنعت ؟ لا تكمل القراءة ..
لكن إذا ساورك الشك في كلامي فأنتظر لحظة !
هذا كلام دائما يُقال لا صحة له
لاتستمع لهم لايوجد سعادة حولك فلا تحاول بأساً أن تكون سعيدا فلا يوجد في مصطلحاتنا نحن شيء يدعى ب (السعادة) ؟
حاول أن تتعايش كي لا تُجن ..
كي لا يهرم قلبك قبل أوانة
عود نفسك على التجاهل !
أرمي كل شيء خلف ظهرك
و أمضي قدماً ..
لا تحمل نفسك حملاً أثقل منك بالبحث كثيراً ، ودعهم ودع خزعبلاتهم و امضي قدماً ولا تلتفت للخلف فأنه سيمضي كل شيء ..
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
أيها العيد ..أستودعك أمنياتي
أيها العيد الحبيب .. يا من تأتي قليلا ثم تغيب ..كم أضع فيك من الأماني ..وأعلم أنك سريعا ما تنقضي ..فأستحلفك العام أن لا تنقضي الا وقد حققت لي بعض أمنياتي وأمنيات آخرين أحملها داخل حقائب أمنياتي .. آخرون....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
