كيف كان لقلبي المتصحّر أن يزهر لو أنّ قلبك لم يسعفْ خفقاتِه بالمزن؟!
ومن كان سيرفع الستار عن وجهة صباحاتي لولا وجهك المترف بالأضواء؟!
ومن كان سيفرش روحي بأخضر الحياة لولا حروفك التي اعشوشب فيها الحنين؟!
ومن لي لو أنك لم تطوّبي الدنيا باسمي حين منحتني عصارة الأبيض في قلبك؟!
وكيف كنت سأحمل فجائع الحرب لولا ارتكازي على حبك المؤيَّد بالمعجزات؟!
يبدو أني لم أكن حياً قَبلك، ومعك اهتدت إليّ كلُّ سبل الحياة
-
سلمان وزودكتور في كلية التربية بجامعة الفرات باختصاص طرائق تدريس اللغة العربية.
نشر في 13 ماي
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر