أنا تلك المراهقه ذات المشاعر البارده
التي لم تكن تهتم لشئ.. ولم تكاد يخلو منزلنا يوما من ضحكتي بصوت مرتفع.... و
كانت تثق بالجميع دون استثناء
والتي كانت ترى الخير والحب في الجميع
للأسف انا اتحدث عن الماضي فحسب..
اما الآن فأصبحت ضحية مشاعري الجياشه وعواطفي الهادئه
وأشعر كأنني تغيرت حرفيا....
تلك الابتسامه التي كانت تراها امي على شفتاي لقد اختفت
"امي :ما بگ لماذا انتي حزينه
" انا:لا بأس فأنا بخير
أصبحت أشد برودة من ديسمبر... لا يهمني شيء سوى الخلود إلى غرفتي الصغيره والتحدث مع توأمي ورفيقة قلبي.....
ومن كنت أظنهم ملجأي قد غدروا بي
وأشعر بألم شديد في جميع أنحاء روحي
لقد جرحني الجميع..... فقلبي لم يعد صالحا للحب
لا بأس فقد سامحتهم على ما فعلوه
لكن يستحيل نسيانهم
*سلسبيل البديرات ❤️
نشر في 12 ماي
2020 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 11 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 11 شهر