صحيت من النوم وعيونها على سقف غرفتها وهذه حالتها منذ أسابيع
محتارة تسأل نفسها كيف وصلت لهذه المرحلة ؟كل شيء حولي غير واضح وغير مفهوم
تتحكم فيها كوابيسها ولاتعرف كيف تتخلص منها ،فجأة ينفتح باب غرفتها وينتشر ضوء عالي يجعلها تضطر لغلق عيونها
حاولت التعرف على الشخص الذي يقف أمام باب غرفتها
كان أبوها أخذ خطواته وتقرب من سريرها وأخذها بالأحضان بقوة لاحظت دموعه بعيونه
ولاإراديا بدأت تبكي معه فعانقها بقوة أكثر وقال كل شيء بخير لاتخافي
إزدادت دموعها وتمسكت به أكثر وأكثر كأنها متمسكة بحبل الحياة
نظرت لوجهه مرة أخرى لكن لم يكن كل شيء مكانه ،تمعنت أكثر وأكثر فلاحظت أنه يوجد شيء مخيف ساكن بأعماقه
تغيرت ملامحه ونظرات إشتياقه الحزينة لنظرات باردة
في وقتها إستوعبت أنه ليس والدها
وأنه مجرد كابوس أخر
آستيقظت وهي تشعر بضيق صدر كبير وحيدة بغرفتها مجددا لكنها أصبحت مستيقظة تماما وعرفت كيف تحرر نفسها من كوابيسها
بنفس الوقت رجعت لكابوسها الحقيقي وواقعها المر
فداخل نفسها تعلم أنه يجب ان تحاول وتتكيف
قامت من سريرها وبدأت تستعد لرحلتها القادمة رحلة إستكشاف مستقبلها المشوش وغير المعروف .
-
Khawlaazraouiخولة عزراوي شابة مغربية الجنسية
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
