يحكى ان كلباً وارنباً كانا صديقان مقربان،
وكانا يتسامران ويلعبان في منتصف الليل كل يوم ،
وفي يوم من الأيام المشؤومة لكليهما ،
واثناء حديث الكلب مع صديقة الأرنب ،
قاطعة الأرنب قائلا : الا اخبرك بخيالا عصف في ذهني للتو ؟؟!!
فقال له الكلب : ماذا ياصديقي الأرنب العزيز ؟!
تفضل وتكلم فكلا أذناي صاغية لك.
فقال الأرنب : تخيل لو انك اصبحت إنساناً .
فأجابه الكلب : وهو ينبح بغضب
ماذا قلت ؟!!
اكون إنساناً !!
"عجبي من الإنسان الا ترى انهم يمتلكون عقلا ومع ذلك يتناحرون ويتباغضون،
و في توافه المشكلات يتعمقون ؟!"
وكان الأرنب يرتجف خوفا ورعبا من ردة فعل صديقة الكلب .
وفي الختام :
قيل ان الكلب قطع علاقته بالأرنب نتيجة نقاشهم الأخير ..
وان الكلب لا زال يتعاطى أدوية نفسيه وتشنجية ؛ نتيجة تخيله انه اصبح إنسان ،
نسأل الله له السلامة في القريب العاجل،
والأرنب تم القبض عليه نتيجة الإشتباه في تعاطيه المخدرات والحشيش؛ كانت السبب في تخيلاته وافكاره الغريبه .
- 8
-
-
بسمةاهوى قراءة كتب الذات وتأمل الصباح وسماع الموسيقى وشرب الشاي
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
إلهة الأبجدية والإبداع
عزيزتي .. عزيزي.. منبر كلاود.. منبر جديد ., يسعدني أن أنشر به ويسعدني متابعتكم لكل المقالات به.. كما دعمتموني دومًا ادعموا ها الموقع العربي المؤثر .."بينما يتأوهون.. يسرقون.. يجيدون الفوتوشوب.. هاهاهاوحدي.. سر نبضه .. بهجته عبر الأكوان.. العوالم.. العصوروحده .. عشقي فاكسين..سموم شيخوخة قلوبكم الكاذبة..بلحظاته
الخلاص
الخلاصقصة قصيرةفي ليلة موحشة وفي إحدى القرى التي لا يكترث لمآسيها أحد وفي سنوات الحرب واليأس كان الليل يوشك أن يرحل بعد عناء طويل عندما سقط رأس الأم على صدر زوجها من التعب والإرهاق ، ثلاثة أيام بلياليها وهي تضع
وتوالت الذكريات
قصة قصيرة /وتوالت الذكريات بقلم:حسن غريب أحمدكاتب وناقد مصر__________________________________قالت له ذات يوم : ولدى لا تغادر .. أنت جسر البيت .. نظر إلى الأفواه الجائعة فى الخارج .. كانت حبات المطر ترسم شكلاً ما فوق النافذة .. المدفأة تصدر شخيراً مخيفاً
