ياسَمينكِ يا شام
غازلتُ شامَ الروحِ في حلمي
نشر في 11 يناير 2018 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
قررت أن أفصح عن أمر بخاطري
شعرت بدقات قلبي وكأنها أمامي
يديّ كانت ترجف
أصابعي كانت تطقطق
وقدمي تهتز وتنتفض
أأقولها الأن أم أُبقي أمري مكتوم..
لن تفرق فهو مسجون منذ زمنٍ بعيد
قُلتها.. وسألتُها.. وكنتُ أعرف إجابتَها...
راودني أمل بأن تسعف قلبي وتكشف سرها
لم أعلم أن نظرتي إليها ستوقِف قلبي..
حينها رفضت.... وكسرتني
.
وكأن ياسمينك يا شام
أبىَ أن يعطر غير سوريَّتي
هكذا غازلتُ شام الروح في حلمي
ف ردت ويحكَ كيف لم تخجلِ
أتغازلني عاشقاً وأنا الصمود يتبع إسمي
كيف تريدني عاشقة ويَاسميني هدية عاشقي
عاشقي كل من مر بباله إسمي
رآني شامخةً والقاسيون من خلفي
حينها مرَّ بي طيف ولامَسَ وتينَ قلبي سائلا
أيعقلُ أن تقبل شامك بما فيها
أترضى بما يحدث لها
أجبتهُ خائفاً متردداً فشجاعا
لا ...
ما وجدت يوما لغيرها درباً طريقاً وسبيلاً
كانت عشيقةً وحبيبة
كانت الهوية والهوى
كنتي بل أصبحتي يا شامُ
الداء والشفاء والدوى
بعدها انتظرتُ لأسمعَ خافقي
..... وجدته .........
.....لا لم أجِدهُ..........
بحثتُ في جسدي عن شيئ يدلني إليه
سقطت دمعتي ومسحت عيني
ودماغي كاد أن ينفجر
حينها علمتُ أنه.....
كان يأخذ نفساً عميقاً ليعود لعمله .
وها قد عاد رحمةً من ربي
عاد وكأن دقيقةً لم تمضي
أو أني كِدتُ أن أموتَ........
ولكن ربيَ لم يقضي.
لينور غساني