صباح تفردت به النسمات روحًا ...
يصافح أسايل الخدين لثما ...
و يحضن من بريق العين وسما ...
تهادى في فلاة الارض قفرًا ...
فأسكنه شعاع النور وهما ...
وجال في الآفاق فكرا ....
وحادي الإصباح يجلو العثرا ...
من العمر الف عام او يزيد له ذكرا ...
دثاره غبرائها لا يسكن المأوى ...
حر طليق لا قيد له ولمثله نسعى ...
فراعني و طارت كل تلكم الرؤيا ...
هدير صياح حرك الأبصار نحوه تترا ...
وقال لي : هلا مضيت فإنك تقطع السيرا ...
فتلك صبيحة يوم مضى نعيدها خطًّا ...
فصباحكم بإذن الله أنواره عليا
-
Hamoud Assiriخيال بأثر ...!
نشر في 15 فبراير
2019 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 7 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 10 شهر
جلال الرويسي
منذ 1 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 2 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 2 سنة