نرى في مجتمعنا العربي وجوه تغتر وتعجب بها العقول بسبب ما تقول أفواهها لنا أمام شاشات التلفاز ويدعون بأنهم يسعون في مصلحة المجتمع وأن أمور المجتمع أكبر هم لديهم وللأسف تنجذب خلفهم الكثير من العقول التي تعتقد بأن ما يقولون يهم المصلحة الأسرية والثقافة والإجتماعية ونقله نوعية للتطوير في وسائل التربية و التعامل والتثقيف في وسائل النفسية يا للأسف أخذوا تطوير الذات جانب أساسي في كيفية الإصلاح الإجتماعي والأسري وأخذو الثقافة السلبية جانب للحرية و أخذوا الجانب الديني مجرد حجة في وجوه من يناقشهم وهم لم يقتدوا به فيهم من أخذ اللحية جانب له فشوه صورة الإلتزام لكي لا يناقش فيما يقول وفيهم من أخذ جانب الطب النفسي الذي أسميه أنا (بطب التخمين) إصلاح أسري وتركوا ما أنزل الله وتوضيح رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وسيرته ولكن يستدلون بأدلة لم يفقهوا تفسيرها ولا يعرفون ما قصد بها يحملون شهادات لا فائدة منها هؤلاء هم من يزرعون الزرع ولا ينالون حصاده جعلو الإطراب في مجتمعنا شككوا في شريعتنا أحلوا ما يحلو لهم ويحرمون ما يسوى لهم تركوا المجتمع في العجب والعجاب أهم من يدعون الإخوانية والعلمنة والليبرالية في الخفاء وفي الإعلام يدعون الإصلاح بصراحة لا يشره عليهم بل على من يعجب بأسلوبهم وما ينطقون عن الهواء كفاكم تغطرس وكذب وترهات أضعفت مجتمعنا وجرفت أبنائنا خلف كواليس الفكر الضال وزرعتم الطائفية وتقولون بأنكم تسعون في علاج الأمور الإجتماعية بل أضعفتم كيانها وأضعتم أبنائها ولكن لابد من أن يتبين كل ما تسعون خلفه والله يعلم بما تفعلون وأختم مقالي بقول أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: {مروا بالمعروف وإن لم تفعلوه، وانهوا عن المنكر وإن فعلتموه} .