لا توجد ذاكرة ولا يوجد عنوان ولا نقطة اقف عليها بسؤال.فما لا يمكن البوح به الكل يملك قليلا منه على الاقل والجهل كذبة ابدية تحاول التماس المغفرة من سارق التبرئة .قصيرة هي الحياة كثيرة هي الرغبات في قلبي قاتلة وعلى شفاهي بابتذالها ساطعة لكن ما هو صادق بها على النسيان اعيشه ولست بفاقدة. ولا يهم الى متى سيظل السر في الجوف متراكماااا
فلقد بدا القلم بكشف الجريمة ابتدا بالمذنب و فاعل الفضيحة وانتهاء بغلق اللغز وتحرير الذبيحة ومن مقصلة الورق الى قاضي العلن لن اسحب حق العيش من اجزائي وكلي صحيحة .فما ذنيهم ان كان الثقل قد افرقهم عن القلب وجعل لنفسي ملجا الا الوحشية ساعطي حق الكتابة حتى لذلك المفتعل الذي يرفض ان اكون جريحة موافقة ما انا بذلك الا ضريرة .لمكر الزمن وكذب الدنيا الجاهر بكل وسيلة فان رفضت انا ايضا الي اين المقر بهذه المطوية ولا احتاج رقيبا حكيما... ولا كاتبا ولا شعرا فقط احتاج الى اناملي من كل قطعة تمسح حبرها عى الاوراق بدون وجود ممحاة .ممحاة تمسح الذنب وتظهر العجز في استعمال المقصلة .ولا وجود لكلمة خلف تعكس الخوف والرعشة من فتح ملف الموت .الذي قد يعيد ظنك الحياة ونكهة المر الى ثغري ثانية او ثالث...
وعلى الراجح ساتوقف عن ادعاء القوة .قوة السراب احتمي فيها بيومياتي الموقوت.التي قد تطلق شظى يشل حركتي وينهي مغزى نفسي في الانتساب الى جنس الورد وبدون اقناء استدرك لحسن الفهم انا بدون عقد ملكية . وبعيدا عن كل هذه المنعطفات اللغوية تاتي لحظة الحقيقة ..لا زيف لا تجمل ولا غبار يغطي الرايا وعلى دائرة الضوء تعلن الجلسة وينطلق رصد القاضي في العلن ...................يتبع
#امل #رمضان
-
امل رمضانتحب العلم تملك بكالوريس في العلوم التجربية وطالبة بعلم الاجتماع وكاتبة للقصص تملك اذن موسيقية جيدة وتمارس التصوير كهواية مع الغناء