رام الله - موقع المحتوى العربي - قال الناشط السياسي الفلسطيني محمد عطاالله التميمي "إن إستمرار حالة الإحتقان على الساحة الفلسطينية سيساهم بغرق المركب الفلسطيني الذي يتعرض أصلاً لظروف حرجة في ظل إستمرار الإنقسام السياسي بين شقيّ الوطن، بالاضافة الى الظروف التي يصنعها الإحتلال الصهيوني الذي يواصل تنفيذ مخططات التهويد والضم والتوسع على الأرض الفلسطينية".

وشدد التميمي على أهمية ردم الفجوات القائمة بين مختلف فصائل العمل الوطني والمؤسساتي وجماهير شعبنا التي بدأت تشعر بالحيرة تجاه العديد من القضايا التي طُرحت بشكلِ مثيرِ للجدل مؤخراً، والتي هيأت الظروف لرفع درجة الإحتقان والإشتباك في بعض الأحيان بشكلِ لا يخدم سوى الإحتلال المتربص بشعبنا، والساعي إلى إقتلاعنا من أرضنا لإنهاء حقوقنا الوطنية، وذلك بفرض أمرٍ واقعٍ جديد على الأرض يكون عنوانه "المزيد من الإستيطان".

وإستنكر التميمي مواقف بعض الدول العربية تجاه القضية الفلسطينية والتي من المفترض أن تكون داعماً وسنداً لنضال شعبنا في وجه الاحتلال الذي يتغول ويعتدي ويمارس إرهاب الدولة ويضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية والإنسانية، متسائلاً عما إذا كان على الفلسطينيين أن يدافعواً عن قبلة المسلمين وعن شرف الأمة وحدهم أمام عالمٍ متنكرٍ لحقوقهم وكيان غاصبٍ يمارس الظلم بشتى أشكاله.