ذكرت الباحثة الاقتصادية ليلى معيض ، مؤسس مبادرة سلسلة لدعم الريادة المجتمعية ، في ورقة بحثية كتبتها تشير فيها إلى أن تفشي COVID-19 المعروف بفايروس كورونا قد تكون من احد أسباب انتقاله ملامسة العملة النقدية سواء الورقية او المعدنية، وذلك يعد امر يستحق ان يلقى اهتمام بالفعل من الحكومة و مؤسسة النقد السعودي لتدارك عواقبه.

وذكرت ان العديد من الدول و البنوك المركزية سلطت الضوء بالفعل على التهديد المحتمل للنقود الورقية كمخاطرة في انتشار الفيروس التاجي ، ولكن هذا يعد تأثير محفز للانتقال التدريجي نحو رقمنة العملات او اختيار بديل اكثر امانا مثل العملات البلاستيكية القابلة للتحلل من مادة البوليمر مواكبة لبعض الدول المتقدمة مثل استراليا وكندا والكويت وأيضا مصر مؤخرا , لهذا أبدت البنوك المركزية في الآونة الأخيرة اهتمامًا شديدًا بإصدار التطور التقني للعملات النقدية.

كما ترى ان الأموال المادية وخاصة البنك نوت الورقيه أصبحت بالية في نظر العديد من الدول المتقدمة حيث ان لها أثر غير صحي لما تحتويه من مسامات تحتفظ بالمايكروبات والفايروسات وايضا سهولة تلفها واتساخها كما لايخفى على الجميع حجم تكلفة طباعتها الباهضة مقارنة بعمرها الافتراضي والذي لايتجاوز 18 شهرا , وقد يكون سبب من أسباب التوجه نحو شكل رقمي للنقد بمساعدة التقنيات الحديثة