الشئ الوحيد الذى فعلته فى حياتى وكنت راضيا كان الكتابة.
الكتابة هى كل شئ سعيت اليه ، اردت ان اكون جزءا من هذا العالم وانتم ايها العباقرة ، الغير قابلين للتوقف ، المتمردين ، المجانين كفاية مثلى لتحلموا بالحصول على المجد ، النزول لتوقيع كتابكم لاحد مشجعيكم التواقين للحصول على الفرصة لصنع فرصة اخرى ، الحالمين الذين بدأوا بقلم وكشكول وشخص واحد يقرأ لكم ، هذا الشخص هو انتم ، من يجسدون العظمة ، من يستيقظون الفجر لكتابة تدويناتهم ، من لا يطيقون العمل والانصياع للاوامر على حساب موهبتهم ، لمن ربتهم امهاتهم ، لمن يعيشون مع زوجاتهم يحلمون بان يصلوا للمكانة ، لاولئك الاشخاص الذين فشلوا مرارا وتكرارا فى الحصول على دعم لنشر قصصهم ، لمن فشلوا فى الحصول على فيزا لتكملة الدراسة فى بلد متقدمة ، لمن عانوا فى ظل الظروف ، لمن وجدوا أخيراا شئ يبرعون فيه ، للمتابعين الذين وثقوا فيما اقدمه ، انا مجرد شاب يبلغ من العمر 17 عام ، لا يعرف الكثير ، ولكن ما اعرفه جيداا ان الله قد سخر كل هذا الينا لانه يبنى لنا الجسور ، لن يجعلك تلتفت الى شئ هو لا يريدك ان تفعله ، هذه الجسور هى كتاباتك ، قصصك ، مدوناتك ، كل تلك الاشياء .
الى كل شخص قد اعجبته مقالاتى ، فقط قم بالدعاء الى الى بالتوفيق وان يكرمنى الله وان يحقق لى هدفى .
عندما تذكرونى فاذكروا انى عشت حياتى مع العمالقة .
-
محمد عطا...