صورتها لمعت في يديه حين ذابت أشعة شمس الغروب رقاقة حالمة .. لمح ابتسامتها عندما لاحت في عينه دمعة .. كادت الدمع تنزلق من بين شبابيك أحزانه .. كتم أنفاسه ثم أعرض عن الصورة للجهة المقابلة .. لم يكن غير مهتم، لقد ملأ قلبه الشغف .. جذبه شعور وحشته إلى صورتها بعينيه مرة أخري .. التقت عينه بعينها .. حاول أن يتكلم، يقول شيء .. خرج صوته مبحوحا كأنه بكى دهرا وقال: "حتى إني كنت احب بحة صوتك!" ثم انهار باكياً
-
Taric Ov (طارق عوف)مدون حر، محب للفلسفة والفنون واللغات
نشر في 30 مارس
2020 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
علي العربي
منذ 5 سنة
التي سحرتني كلماتها
كلفت بها أشدّ الكلف وما تركت ذكرها طرفة عين. إنّها تعيش في جوانحي. ما رمت بديلاً عنها، كم خالطت غيرها، وسامرت من حسبت أنّها أجمل منها وأعذب، لكن اتّضح لي أنّي شططت عن الصواب وأخطأت التّقدير. وعاشرت من ظننت....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
Mariam Alsayegh
منذ 2 شهر
إلهة الأبجدية والإبداع
عزيزتي .. عزيزي.. منبر كلاود.. منبر جديد ., يسعدني أن أنشر به ويسعدني متابعتكم لكل المقالات به.. كما دعمتموني دومًا ادعموا ها الموقع العربي المؤثر .."بينما يتأوهون.. يسرقون.. يجيدون الفوتوشوب.. هاهاهاوحدي.. سر نبضه .. بهجته عبر الأكوان.. العوالم.. العصوروحده .. عشقي فاكسين..سموم شيخوخة قلوبكم الكاذبة..بلحظاته
منصور
منذ 3 شهر
عبد الرقيب البكاري
منذ 7 شهر
الخلاص
الخلاصقصة قصيرةفي ليلة موحشة وفي إحدى القرى التي لا يكترث لمآسيها أحد وفي سنوات الحرب واليأس كان الليل يوشك أن يرحل بعد عناء طويل عندما سقط رأس الأم على صدر زوجها من التعب والإرهاق ، ثلاثة أيام بلياليها وهي تضع
منى لفرم
منذ 8 شهر
حسن غريب
منذ 8 شهر
وتوالت الذكريات
قصة قصيرة /وتوالت الذكريات بقلم:حسن غريب أحمدكاتب وناقد مصر__________________________________قالت له ذات يوم : ولدى لا تغادر .. أنت جسر البيت .. نظر إلى الأفواه الجائعة فى الخارج .. كانت حبات المطر ترسم شكلاً ما فوق النافذة .. المدفأة تصدر شخيراً مخيفاً
أشرف رضى
منذ 9 شهر
nessmanimer
منذ 1 سنة
soumia kartit
منذ 1 سنة
soumia kartit
منذ 1 سنة
آلاء غريب
منذ 1 سنة
Mais Soulias
منذ 1 سنة
د. يـمــان يوسف
منذ 1 سنة
Rim atassi
منذ 2 سنة
آلاء غريب
منذ 2 سنة
عزة عبد القادر
منذ 2 سنة
وليد طه
منذ 2 سنة