محمد رضا عباس أبو غنيم

علينا أن نعي حجم كلمة الوطن هذه الكلمة الجميلة التي تعلمناها منذ بداية الطريق من حياتنا عندما أنشد مدير مدرستنا كلمته عن الوطن عندها رددنا كلمات الحب للوطن هذا العشق كان بمثابة أم تعشق أبنائها فتعلمنا الكثير من ووطننا فلذا علينا أن نجد ونثابر لنبنيه هؤلاء الذين يعيشون على أرضه وتحت سمائه فالوطن يحتاج منا أن نعطي كل شيء له هذا الوطن الذي أحتاج منا التوجه لتحرير الارض والعرض من براثن أقزام داعش وما لفتوى السيد السيستاني (حفظة الله ) هذه الفتوى التي أرجعت هيبة الوطن المتراكمة عليه المحن من جراء ساسة لم تعي حجم دمارها للوطن اليوم يجب على الجميع الحفاظ على وطننا الجميل عراق المقدسات قال رسول الله (ص) حب الوطن من الايمان هذا الحب الذي ضم جميع أفراد شعبنا وتحت راية الله أكبر وعلم العراق الواحد الذي ضم كل مكونات الشعب المسيحي والصابئي والايزيدي والمكون الكردي وكذلك السني والشيعي هؤلاء أبناء الوطن الواحد علينا وعليهم أن يعوا حجم المخاطر التي تريد الشر بنا نتيجة تراكمات جاء بها الغرب بعد هزيمة داعش من ارض العراق وهذه الهزيمة جاءت بسواعد ابطال العراق من حشدنا المقدس وقواتنا الامنية وجميع الفصائل المقاومة التي حررت بدمائهم وارواحهم وكل ما نملك لنعيش مكرمين معززين .

جاء في الحديث المتواتر عن نبينا الاكرم (ص) : (من قتل دون ماله أو عرضه أو ارضه فهو الشهيد ) فسلاماً لمن ضحى من أجل الارض والمقدسات وطوبى لشخصك الكريم سيدي ومرجعي السيد السيستاني الذي اكرمنا الله بك وعززت موقف بلادنا الذي كان تحت رحمة داعش التكفيري فسلاما عليك سيدي عند اصدار فتوى الجهاد الكفائي وغيرها من فتاوي الحب والعيش الكريم وها انت تريد بناء دولة مؤسسات تعز بها شعبنا الذي أبتلى بوباء الفساد الاداري والمالي فعلينا أن ننشأ أبنائنا لكي نرد جزء صغير من الوفاء لتلك الدماء الطاهرة التي زرعت وردة حمراء تذكرني بدمائهم الطاهرة التي ارتوى بها عراقنا الجريح علينا أن نشد الخطى لنصبح كما رسمنا احلامنا الجميلة لحب وطننا وشعبنا اليوم نحن بنات وطننا العزيز وجيل واعي متسلح بفكر نير اقتبس من كلمات ابائنا وأمهاتنا واساتذتنا الذي علمونا حب الوطن من الايمان