امراه صالحه سُميت بمريم ابنه عمران وُهبت لله منذ يوم حمل والدتها فيها الاول..من نسل الانبياء موسي وهاون _عليهما السلام _كفلها نبي وهو زكريا _عليه السلام _وحملت بنبي وهو عيسي _عليه السلام _ومن هنا بدأ تاريخ نبوه عيسي ..

وٌهبت مريم القديسه عيسي عليه السلام بدون ان يكون له اب..لتبدا اولي آيات نبوته ويكلم الناس في المهد ليبراأ امه من ما اتهمه بها اهلها ..

ويبرأ الاكم والابرص باذن الله ..

ويحيي الموتي..

وكعاده الانبياء يواجهون الكثير من الاذي في بدايه الدعوه ..._بل وطول الدعوه _ اذا باحدهم من قومه يشي بمكانه لليهود ..ليرفعه  الله اليه ليقيه منهم ..وهنا تبدا اختلاف وجهات النظر..

ليقول من يدينون بالمسيحيه انه الله 

_حاشالله_

ويقول المسلمون انه نبي..وهو الحق..

من وجهه نظر الاسلام وهي محورالحديث ..

ف قدسيه المسيح في الاسلام لا تتنافي مع وحدانيه الاله اللي يقر بها الاسلام بل وما تقر بها جميع الاديان السماويه ..

تبدا قدسيه المسيح في الاسلام من سوره مريم ..

سوره سٌميت تيمنا بوالدته مريم العذراء

سيده نساء العالمين

وتتوالي لتتبروز في ايه وقوله تعالي علي لسان عيسي 

"مبشرا  برسول يأتي من بعدي اسمه احمد "

تبشيرا برسول الاسلام محمد _صلي الله عليه وسلم _

وكما ذكر الله في مواضع عديده ايات نبوته عليه السلام ..كمائده العشاء الاخير ..كما يطلقون عليها ..

مواضع كُثر ذكر فيها الاسلام وجوب ايمان المسلم بالانبياء جميعاا ..

وحقيقه الامر ..ان مجرد رفض المسلم لبعض التغيرات التي حصلت علي مستوي بعض الديانات لا تعني بالضروه عدم تصديقه في الانبياء هذه الاديان 

الاسلام دين التسامح ودين العفو ودين التقبل والقبول 

وحقيقه الامر انه بدون الإسلام لن نكون