حارت كلماتي حين استنطقتها لمديحك والثناء عليك...
وطني حين رددتها ... رفرفت أحرفها على جناني ؛ فتوقف عن البيان لساني ، وأنثنى كل مديح يعزف له أجمل الألحان...
وطني ... وخاب آمال المغرضين
وطني... وتبددت أحلام كل المعتدين
وطني ... وتباشير الصباح أعلنت أنك الخير كل الخير يا وطني ؛
فلا يعقد لواء الغل في بلد الإيمان والسنة
ولا حراك إلا لرفع شأن الدين والملة
وطني .. ستبقى عصياً رغم الظروف، تنشد العلياء لا محيد ولا وقوف .
وطني قبلة المسلمين ،ومسرى نبيه الأمين ، ومنار هدى العالمين...
بأرضه عقد لواء الإسلام ، وتحت سماءه ساد الحب والسلام ، ووحد شماله بجنوبه وشرقه بغربه كل ود ووئام.
سيبقى كأسرة واحدة لا يفض عزمها كيد كائد، ولا شأو مارق
وسنكون يد واحدة في صد كل عداء لهذه البلاد ، وفكر نير لا تخالطه تشوهات من يحبون الفوضى والعبث بمقدراته.
سنجدد كل عام في مثل هذا اليوم الولاء والعهد لقادة هذه البلد، وسنكون أبناء بررة يحملون هم الغد ونعد له العدة ليبقى بلدنا حصيناً ومنيعاً ننعم فيه بالأمن والأمان بإذن الله تعالى..