" إلى يومي هذا وأنا أشعُر بعدم الحقيّه المُطلقة لي فالعيش مثل ما أُُريد،
أشعر و كأنه لا فرق بيني وبين الشخص المَسجون..
فأنا ايضا اعيش بين اربع جدران وتتم مراقبة افعالي وكلامي وحتى تنفسي بحدود لا يسمح لي بأن أحلم وأتمنى فهذا ليس من حقي..
فقد وضع لي إطار مشروط لا يسمح لي بتجاوزه ..
وأن أعيش كما يُملى علي من الآخرين فأنا إمرأه …
اجل امرأة .. فالمرأة في عالمي مخلوق غريب وليست من ضمن البشر فهي لا تملك حق الحرية ولا حق الاختيار ، انها مستثناة من كل شئ إنساني وطبيعي.
فهي موجودة لكي تخدم وتعطي دون مقابل وتتحمل على حساب نفسها ومشاعرها فقط لكي تستطيع العيش ..
فإذا تمردت وارادت حق العيش كإنسان فستصبح خارجه عن قانون الطبيعة فهي وجدت كي تصبح حيوانا على شبه انسان ليس لها قوة ولا إعتبار فقط لِلتملُك والإشبَاع ..
هذا ما عايشته وما رأيته !
لكن
عقلي وقلبي لم يسمح لي بالعيش في هذا النظام السائد!
انا اريد حق الاختيار وحق الحرية وحق العيش قبل كل هذا!
لن استطيع العيش ك كيان شبه معدوم!
حتى وإن أفنيت عمري بالمحاولة لا يهم!
لكن لن اموت مُسلَّمة بهذا الحال ..
-
nehanمبتدئه في الكتابه ومبتدئه في الحياة على الأغلب
التعليقات
هذا لا يعني أنّها تحمل شعارات العداوة ضدّ الرجل أو حربا تشنّها لتنتصر..بل يدا تمدّها إليه ليُعمّرا هذا الكون معا..
الرجل ..بالمعنى الحقيقي لهذه الكلمة يُحبّ المرأة العاقلة، المُفكّرة ، القويّة ،و الحنونة المُحبّة في نفس الوقت..
فإذا ما صادفكِ في حياتك رجلا يُحبّ أن تكوني ضعيفة ذليلة تابعة لا رأي لك و لا شخصيّة..فاعلمي أنّه لا يُحبّك..فالذي يُحبّ يتمنّى أن تكوني دائما بجواره لا خلفه..
أو رُبّما تربّى في بيئة بعيدة كلّ البعد عن المعنى الحقيقي للرّجولة..
و ما أبعدنا عن هدي محمّد عليه افضل الصلاة و السّلام.متى سيفهم هؤلاء بأنّ التّقاليد ليست هي الدّين...و ما أشوقنا للعودة للدّين الحقّ..