يعود تقدم العرب سابقا لانتاج العلوم و قراءة القران و تدوين المخطوطات فكان العرب روادا في العلوم و الفلسفة و الفن لانهم طالعوا كتب العجم فترجموها عصر الرشيد و المامون وطورو تلك العلوم حتى صاروا روادا الا اننا انغلقنا على ماضينا و لم نطور فركد العقل العربي و تحجر فلم نعد نطالع و ندون في حين طور الغرب العلوم التي دونها العرب و كانوا روادا فيها و اضافو فنهض الغرب و تاخر العرب و ضل هذا العقل راكدا و صارت اهم الكتب في وطننا كتب الطبخ و تفسير المنامات لاننا صرنا امة تاكل و تنام فصرنا امة ضحكت من جهلها الامم اذ نتبين مما تقدم اننا لو طالعنا لكتبنا لنهضنا فليتنا نعي هذا و نصبح امة تطالع امة مثقفة حتى ننهض و نصبح منتجين لا مستهلكين ليتنا نذكر فعلا اول الايات التي نزلت على سيد الخلق اقرا اقرا باسم ربك الذي خلق التي كانت امر الله لسيد الخلق و لامته جمعاء بالقراءة
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
التعافي من العادةِ السريّةِ نهائياً
لنتفق على أن العادةَ السريّةَ مقترنة اقتراناً بوجودِ الإباحيّةِ بجميعِ أنواعِها ولولا الإباحيّة لما كانت العادةُ السريّةُ مشكلة العصرِ الخفيّةِ، وقد يبدو عنوانُ التعافي من العادة السرية نهائياً شبيهاً بآلافِ العناوينِ الموجودةِ على محركاتِ البحثِ وخصوصاً أنَّ العادةَ السريّةَ بدَت
القليل من التظاهر
هل دار بخلدك يومًا ما هي ماهيتك؟ هل أنت الجسد الذي تطالعه يوميًا في المرآة؟ بالطبع لست أنت. فجسدك يتغير باستمرار، وهو يختلف الآن عما كان عليه منذ عشر سنوات أو عشرين سنة مضت. ويعتقد بعض العلماء أن خلايا
“كلنا أبناء قابيل ” حقيقة أم خرافة
عبارة يبرر فيها الانسان جرماً فعله, مستندا على مثل, وكأن الدم الذي يجري في عروقه هو امتداد لدماء قابيل المجرم الأول في التاريخ قاتل أخيه هابيل, وهما ابنين من أبناء ابو البشر آدم عليه السلام اثار المثل العديد من
