" اللغم " أعجب سلاح رأيته فى حياتي ، كل الأسلحة الأخرى تتطلب الهروب لتتفادها ، إلا "اللغم" يتطلب الوقوف والثبات لتحتمى منها .
كل الأسلحة الأخرى تتطلب منك رد فعل ، أما " اللغم " يتطلب منك اللا فعل .
"اللغم" درس يُعلمك أنّ أحيانًا صمتك وثباتك وعدم رد فعلك هو أفضل طريقة حل ممكنة .
أظنك مثلى تقف على "ألغام" كثيرة تتمنى فى نفسك أنْ تتحرك من عليها وتقوم برد فعل ، لكن الأسلم فى هذا الوقت هو الثبات والصمت .
قد يكون "اللغم" أبويك وأهلك الذين دائما ما يرمون وابل من الكلمات الموجعة والألفاظ القاتلة ، تتمنى أن ترد لهم الكلمات بأشد منها لكنك تعرف أنّ ذلك اللغم يتطلب الثبات والصمت أكثر من أى شىء ، تتجنب الحركة والرد حتى لا تجرحهم وتجرح نفسك .
قد يكون "اللغم" مديرك الذى مازال لا يعترف بتعبك ولا يري فيك إلا السوء والفشل ، تتمنى بداخلك أن تصفعه وتخبره بكمية الكره الذى تحمله فى قلبك له ، لكنك تعرف أنّ الصمت والثبات عن رد الفعل هو أسلم وأحسن حل .
"اللغم" صديق تحمّلت كلماته الموجعة وتسكت حتى تستمر العلاقة ولا تخسره ...
"اللغم" موقف يصبح الثبوت والصمت فيه أفضل الحلول وأجملها .
"اللغم" يمثل جزء كبير من حياتك وحياتى حين يكون اللافعل أفضل من الفعل .
#amin_almitwaliy
- 6
-
-
Amin Almitwaliyأكتب لعل كلماتى تصبح نور ينبثق فى ظلمة ليل يهدي ضال
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
التعافي من العادةِ السريّةِ نهائياً
لنتفق على أن العادةَ السريّةَ مقترنة اقتراناً بوجودِ الإباحيّةِ بجميعِ أنواعِها ولولا الإباحيّة لما كانت العادةُ السريّةُ مشكلة العصرِ الخفيّةِ، وقد يبدو عنوانُ التعافي من العادة السرية نهائياً شبيهاً بآلافِ العناوينِ الموجودةِ على محركاتِ البحثِ وخصوصاً أنَّ العادةَ السريّةَ بدَت
القليل من التظاهر
هل دار بخلدك يومًا ما هي ماهيتك؟ هل أنت الجسد الذي تطالعه يوميًا في المرآة؟ بالطبع لست أنت. فجسدك يتغير باستمرار، وهو يختلف الآن عما كان عليه منذ عشر سنوات أو عشرين سنة مضت. ويعتقد بعض العلماء أن خلايا
“كلنا أبناء قابيل ” حقيقة أم خرافة
عبارة يبرر فيها الانسان جرماً فعله, مستندا على مثل, وكأن الدم الذي يجري في عروقه هو امتداد لدماء قابيل المجرم الأول في التاريخ قاتل أخيه هابيل, وهما ابنين من أبناء ابو البشر آدم عليه السلام اثار المثل العديد من
إِنَّكَ إِنْ تَتْرُكْ وَرَثَتْكَ أَغْنِيَاءَ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَتْرُكَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ..
كما يقال "القناعة كنزٌ لا يفني" إن القناعة بما قسم الله تعالى، والرضا بما قدره وقسمه، من النعم الجليلة التي يُنعم الله بها على أصحاب القلوب السليمة، والنفوس المطمئنة،وحسن التصرف فيما رزقنا الله به كما جاء في كتاب الله
