-الصحفي : هل خاب أملك يوما؟
- عايدة : أنا إنسانة يفر منها الأمل دائما، ومع ذلك أركض وراءه في كل مرة ألمحه قابعا بإحدى زوايا الشوارع.
-الصحفي : أي المرات أكثر قساوة، خاب فيها أملك بشكل ترك في فؤادك جروحا لم تتعافى إلى الان؟
-عايدة : اممم لعل أسوء اللحظات التي خارت فيها قواي، واحسست ان لا فائدة من الاستمرار في خوض معارك كانت نتائجها لصالح القدر، هي عندما ظننت أنني شارفت على تحقيق أحد أكثر الاحلام قربا الى قلبي. وحين احتجت الدعم لأفعل، وجدت الفراغ، وكأني وحيدة بدون سند.
-الصحفي : كيف تخطيت مرارة الامر؟
-عايدة : ومن قال لك أني تخطيته، إني مازلت إلى الان أعيش بذلك اليوم وبتلك اللحظة، لم أستطع الانسلاخ من الماضي والمتابعة. وفي كل مرة كنت احول الوقوف من جديد لمجابهة الحياة. كان يصدر من داخلي صوت ليذكرني بالموقف، ويخبرني أنه لا فائدة .
لماذا سأقاتل إن كنت سألقى نفس النهاية .
-
soumia kartitطالبة باحثة بسلك الماستر، تخصص الجيوماتية وتدبير التراب، رسامة وكاتبة هاوية..