سأتكلم عن الحب ...رغم انني صرت مقتنعة بأن قصائد الحب والقصص الحزينة أكل عليها الدهر وشرب، كنكتة قديمة من فرط تكرارها فقدت نكهتها...
سأعترف بأنني لم أستطع أن أجاري الصمت خشية من الفضيحة على عشق تفاخرت به في المجالس....لقد أباح لي القدر ان ألطم الخد و أقيم الحداد في المساجد والكنائس..سأحرقه هنا وأحنطه هناك وأدفنه في مكان آخر .
وثقت به كتراب هو يقول لن أُنتج وأنا أقول مزيدا من الماء سيفي الغرض!
وما ذنب أرض باحت بعيبها ؟ وما ذنبي أنا إن وثقت بتراب الغدر متأصل في جدوره ؟
أيها الدفين لا تظنني بكيت على فراقك أو أنني اعتزلت الطعام والنوم والقصائد....فالدموع لا تزال على حالها مالحة والليل لا يزال طويل والقصائد شأنها شأن النكت القديمة !
...وكعادتي لا أستطيع ختام قصيدة حب ..فحب جريح تليق به قصيدة جريحة، كاتبة سيئة ونهاية غير مكتملة.... .
-
sihamأتنفس الكتابة وأتيه بين المفردات
نشر في 07 يوليوز
2020 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر