أنهكني التعب و أكل الإنتظار جزءاً من ملامحي فجعلها تبدو حزينة ..
فتلك الأمنيات لا أعلم ما السبيل لها .. ولست أعلم كيف أخفيها .. فهي تبدو في ملامحي كلما طال بي الزمان .. تبعثرني بين أوراق الحياة ، فأنفجر بالبكاء كلما ضاق الفضاء بروحي ذرعاً ..
لكنني لا زلت أقف ها هنا أمسح ما تفلّت من دموعي في الظلام .. وأستجمع ما تبعثر مني في دعائي ..
وفي ذلك السجود يجبر الله انكسارات قلبي .. أشعر بذلك كلما أتيت إليه أحمل انكساراتي .. فأبتسم بعد أن يرمِّمَ الله مكان الألمِ في صدري 💞
وأعود ثانيةً لإكمال المسير بعزمٍ أكبر .. وشغفٍ لا يساوره شغف .. لأنني لا زلت كما أنا لا أؤمن بالمستحيل ..
إيماني الوحيد هو أن الله بجانبي يسمع دعائي .. فلا مكان لليأس في حياتي.. ✊
وأقسم بمن أحل القسم ألا أتخلى عن تلك الأمنيات مهما كلفني الأمر ما دامت الروح في الجسد ..
- 3
-
-
تسنيم العميشاتفتاة لا تؤمن بالمستحيل .. ولا ترهقها المسافات ما دام الله هو من يتولى أمرها^^
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
