1- جمالياً وأخلاقيا.. لا شيء يبرر اللّهث..
2- الأمر الوحيد العادل، هو انتصار الأقوى..
أليست حقيقةً فرحة يا إخواني..!! فما دام هذا فالأقوى منتصرٌ دوماً.. وأليس يا أبناء الأفاعي أنّ العدالة بهذا متحقِّقةٌ دوماً..
3- التّواضع إبن العجز..
يجلس المتواضع لأنّه عاجزٌ عن الوقوف، واعياً أن الوقوف إعلانٌ عن النفس...
بدون أن يتضمّن ذلك أو يَستلزم عنه أيّ زهدٍ في الظهور..
4- إذا ما وعينا أن التّواضع عبارةٌ عن وضع انكماش، يمكننا حينها تفهُّمه كحقٍّ طبيعيّ، ووعي احتمالية تحوُّله لشرط وواجب بقاءٍ أيضاً..
5- من منكم يستطيع الحديث عن نفسه حقّاً! وكما يعتقد في قرارة نفسه..! دون صبغ كلماته بأيّة مسحة سُخرية، رغبةً في النّأي بنفسه من أن يكون عرضة انتقاد، عبر ال جعل من شخصه نكتةً عابرةً فقط..!!
6- "شخصٌ صالح"..
عبارة عن جملةٍ بثراء.. تتمّتها "للإستعمال"..
7- الحقُّ الطّبيعي = الممكن العقلي..
8- ما أتفه الشّتائم..
9- الوجود الفعليّ للأخلاق.. لا يتعدّى الشُّعور بالعاطفة.. وبالحسِّ الجماعيّ من شعورٍ بوحدة المصير وغيره من المشتركات..
ما عدا هذا كلُّه امتدادات وتمديدات..
10- أيُها المُزيّفون..
لا أستطيع فهم.. ما الفرق بين قطٍّ بدون مأوى في عزِّ البرد والمطر.. وبين طفلٍ مولودٍ للتّوّ مرميٍّ في الشّارع..
-
عبد اللطيف النعيميلا شيء مهم