عودة .. إلى اللّحظة الأولى
"إنّا أنزلناه في ليلة القدر"
نشر في 18 يونيو 2017 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
وأنت تتلو "إنّا أنزلناه في ليلة القدر"
عُد إلى اللحظة الأولى: "اقرأ"
إلى الصوت المرتجف "زمِّلُوني دثِّروني"،
إلى المُستَخفِين في "دار الأرقم"، المحاصَرين في الـ"شِعب"،
إلى القلب الباسِل "أحَد أحَد"، ودماء سُميّة الزكيّة،
إلى الصوت المكلوم " ألا تستنصر لنا؟ ألا تدعو لنا؟".
عد إلى أيّام المخاض، إلى صفحات الأنين والجراح، التي لا يجبرها إلّا الـ"يقين".
قف حيث استغاث رسول الله ﷺ
"اللهمّ إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض!"
ثمّ ابـتـسِـم .. وحدّثني عن المليار نسَمة!
عن النّداء الصّادِح في المشارق والمغارب، بِجَلالٍ وعزٍّ وشموخ، مُهيمنًا على الدنيا "الله أكبر".
حدّثني عن صناديدِ قريش، ويهودِ المدينة، وجماعةِ ابن أبيّ، وتآمُرِ أبي عامر الفاسق؛
كيف كانوا؟ وأين صاروا؟ في تَبابٍ .. و"الله أكبر"
أمَا وقد أنجز اللهُ وعدَه وأعزّ جنده ورفعَ ذكرهم، وأزهق الباطل وحزبه؛
فاعْلم أنّ السنن لا تتبدل؛ فاختر لنفسك أيَّ الفرقتَين وأيَّ المآلَيْن وأبصِر مواضع قدمك.
إخوتاه ()
الرِباط الرِباط! إنّما هو تمحيصٌ للصّف وتخلِيصٌ للعقائِد وتهذيبٌ للنّفوس.
"الله أكبر" من مكر الكفّار وكيد الفجّار دائمًا وأبدًا،
والتاريخ يشهد...
23 رمضان 1438هـ
18 06 2017م
-
أم أوّاب’’ ولَا عيْبَ لي إلّا طُموحٌ مُجَنِّحٌ؛ كأنَّ فُؤادِي مِنْهُ في خفَقَانِ! ‘‘ *