تركيا... بين النهج الإسلامي والإتجاه العلماني.!؟ - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

تركيا... بين النهج الإسلامي والإتجاه العلماني.!؟

  نشر في 28 ماي 2023 .

 رؤى الحجاز

فيصل البكري

أنتهت الإنتخابات الرئاسية في بلد ينقسم أحزابه السياسية ما بين الإسلاميين والعلمانيين.

بين مؤيد لعدم رفع الأذان وإغلاق مدارس تحفيظ القران من أجل إرضاء أعداء الإسلام - وهو الحزب المدعوم من قبل الأمريكان والغرب.

وبين من جعل الأذان مسموعآ وأعاد فتح دُور حفظة كتاب الله للواجهة وهو الحزب المدعوم من قبل الشعوب الإسلامية قاطبة.

وأخيرا فاز كما هو متوقع الرئيس الحالي "رجب طيب أردوغان" باني تركيا الحديثة في إنتخابات الرئاسة بعد منافسة شرسة مع زعيم المعارضة "كمال كليتشدار أوغلو"

حيث حصل "أردوغان" على ٥٣٪؜

فيما حصل "أوغلو" على ٤٧٪؜

ومنذ فحر يوم الأحد. أنطلقت في عموم "تركيا" عملية التصويت في الجولة الثانية للإنتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها مرشح تحالف الجمهور الرئيس الحالي "أردوغان" ومرشح تحالف الأمة "أوغلو"

وقد أدلى المواطنون "الأتراك" بأصواتهم في أكثر من ١٩١ ألف صندوق اقتراع من أجل انتخاب رئيس جديد للبلاد لمدة خمسة سنوات.

فيما عجز "كليجدار أغلو" الخبير الإقتصادي في إستغلال الأزمة الإقتصادية التي تثقل كاهل الأسر والشباب للتفوق على الرئيس "أردوغان" في الجولة الأولى وهو زعيم حزب الشعب الجمهوري الذي أنشأه "مصطفى كمال أتاتورك" بعودة الربيع والنظام البرلماني واستقلالية القضاء والصحافة في حال فوزه.

وفي النقيض كانت سنوات "أردوغان" الأولى نموذجآ للنمو الإقتصادي ومشاريع البناء الضخمة.

حيث التزمت بلاده دائما بشروط اتفاقيات القروض مع صندوق النقد الدولي.

غير أن الليرة التركية خسرت ٤٤ في المئة من قيمتها عام ٢٠٢١ و ٣٠ في المئة عام ٢٠٢٢ بسبب حرب "أوكرانيا" والخلافات مع "واشنطن" من جهة أخرى.

فهنالگ العديد من التحديات التي تواجه الرئيس "أردوغان" وخاصة قضية تحالفات بلاده الدولية غربا وشرقا.

حيث تعد "تركيا" عضوا مؤسس في جميع المؤسسات الأوروبية تقريبا بما في ذلك مجلس أوروبا ومنظمة الأمن والتعاون الأوربي وغيرها.

فهي جزء من تحالف الغرب الدفاعي الذي يطلق عليه "حلف الناتو"

لكن الرئيس "أردوغان" وثق علاقات بلاده مع "الصين وروسيا" بعد ما أشترت بلاده نظام الدفاع الجوي الروسي أس ٤٠٠ وإفتتاح قبل الإنتخابات محطة طاقة نووية روسية الصنع هي الأولى من نوعها في تركيا.

اخيرا... فوز "أردوغان" يعني أن حزب العدالة والتنمية لا زال يحظى بشعبية داخل المجتمع "التركي" رغم كل التحديات التي تواجهها البلاد في هذا التوقيت والله الموفق.



   نشر في 28 ماي 2023 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا