للحب! لعبة قذرة. - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

للحب! لعبة قذرة.

  نشر في 04 ماي 2019 .

-جوري! هل لنا من مزيد، فصوتك أخًّاذ (يقهقهون)..

إنها الحانة الهالكة يا سادة، حيث يجتمع أشباه الرجال، التافهون، و عُدماءُ الفائدة، يدَّعون أن شرب الخمر ينسيهم مشاكل الحياة، و هم في النساء يغازلون و على خصورهم يميلون، رؤوسهم فارغة! لو ناقشتهم حول ما يجري لن تجد سوى الصدى الذي يجيبك، لهذا ستجدهم دائما يجتمعون في ذلك المكان المعفن برائحة الخمر، دائما نفس الوجوه تراها، يكدحون لأجل قروش في النهار ليبدِّدونها في الليل، أما الآخرون فهم على الأغلب من الطبقة البورجوازية، و لأن المدينة صغيرة، شملت الحانة الغنى و الفقير، كلٌّ في زاوية.

هناك فوق تلك الخشبة الصغيرة، ستجد فتاة مع فرقتها الموسيقية، تدعى جوري صاحبة الصوت الراقى، زهرة في رحيق الشباب، هزيلة الجسد، شقراء الشعر، عيناها الزرقاوتان تهِّلُ لك كبحر يناديك للغرق.

تعيش مع والدتها المريضة و بسبب وضعهم المادي المزري، إستغل صاحب الحانة موهبتها لجلب الكثير من الزبائن، كانت تحصل كل ليلة على بضعة أوراق نقدية لتسد ربع أدوية أمها الكثيرة، و إن ازدحم المكان تطمع في بقشيش الزبائن لتسد به بعض من احتياجاتها. كان من المُعيب أن تعمل جوري وسط تلك الوساخة، حيث كانت كل ليلة تغتصب من طرف أشباه الرجال بكلامهم المُنحطّ و نظراتهم التى تحس بها و هي تنهش في جسدها البريء، ولأنها كانت مغلوبة على أمرها، لم تجد بَعد عملا محترماً يليق بها، متأملةً أن تجد وظيفة محترمة بَعد إكمال سنتها الجامعية الأخيرة.

في إحدى الليالي كان المكان مزدحماً، الكل يتهافت على سماع أغاني جوري، كانوا يطلقون عليها إسم "الحسناء"، الكل جالساً متحمساً لسماع عذبها كالعادة، بعضهم من المدينة و البعض الآخر قادهم نسيم أغانيها العليل فانظموا.

بدأت الفرقة الموسيقية في العزف، و الكل يروى حكايته من خلال تلك الآلات، لكن الليلة يبدو أن صاحبنا الغيتار حزين نوعاً ما، كان يصدر نغمات جميلة للحد الذي يأخذك فيه إلى عالم آخر، لتسرح مخيلتك بعيداً، فيجعلك تتذكر كل تلك الأوجاع مهما كان تاريخها غابراً، أما البيانو و الطبول فلم تكن بيدها حيلة إلا أن تواسيه.

أخيراً هلَّت جوري، بفستانها الأحمر الطويل، و شعرها المنسدل على كتفيها، انطفئت أضواء الحانة بينما سلط عليها ضوء أبيض شفاف ليتراءى لك القمر نازلاً من السماء.

بدأت الغناء بصوتها الخافت الهادئ، محتوياً الكثير من الذكريات المؤلمة و السعيدة، أغنية من نوع آخر، تتمرد على جراحك ثم ترممها، تجد صوتها شفاءٌ لمن هو مريض، دواءٌ لكل عاشق ولهان، أما جمهورها فكان يميل يمنة و يسرة و هم يحمِلون كؤوس الخمر و النبيذ الأحمر في أيديهم.

لوهلة، لفت نظرها شخص لم تره من قبل ليجذب انتباهها و يستأثر بِه، شاب ذو شخصية كاريزمية قوي البنية، بطقم و شعر مصفف بعناية، كان جالساً بكل ثبات يرمقها بنظرات غريبة، كأنه معجب بصوتها و جمالها، ظل ينظر إليها لساعات، لم تفارق عيناه عيناها حتى انتابتها الدهشة و الإرتباك، تساءلت حول ذلك الغموض الذي يلفه، تَكَهَّنَت أن نيته التلاعب فقط لأنها كانت كثيرة التحرش من طرف السكارى لهذا لم تعيره أي اهتمام، لكن يبدو أن هذه المرة الأمر مختلف عن سابقه، كأن رياح مشاعرها هبَّت ناحيته.

أنهى كأسه ثم رحل و ترك خلفه تساؤلات تخترق مخيلتها بين الثانية و الأخرى:

-من هو ؟

-لما كل تلك النظرات؟ هل هو معجب بي حقاً؟

-ماذا لو كان مجرد شخصاً عادي لا أكثر ؟

حاولت أن تتجاهل الأمر و كأن شيئا لم يحصل، حتى أن فور انتهاءها من العمل، دخلت لمنزلها قبلت جبين أمها، و رمت جسدها المنهك على السرير دون تعطى لنفسها فرصة تتذكر فيها أحداث يومها الطويل.

في اليوم التالي، استيقظت باكراً أعدت الفطور، ابتاعت لوالدتها الدواء من الصيدلية المجاورة للحي، ثم توجهت للجامعة، و في المساء عادت للعمل ككل ليلة، للعمل المرهق نفسياً، فتساءلت قائلةً: "هل سيأتي صاحب الشخصية الغامضة اليوم أيضاً، أظن أنه لن يأتي ربما كان مجرد عابر طريق، أو متطفل لا أكثر....اممم ما بال وسامته لا زالت عالقة في ذهني و تلك النظرات ما خطبها... على العموم يا جوري انسي، انسي الأمر". هكذا حاولت إقناع نفسها، لكن بمجرد صعودها على المسرح بدأت عيناها الصغيرتان تبحثان عنه بلهفة، لا تدرك السبب، لكنها أمست تنتظره إلى أن أتى، هنا في هذه اللحظة بدأت القصة تنسج خيوط العشق و الغرام، ذلك الحب الذى يعتبره الناس من النظرة الأولى والذي قرأت عنه فقط في القصص الرومانسية كأنطونيو و كليوباترا، روميو و جوليت، عنترة و عبلة.... هل ستحظى هي الأخرى بقصة حب ترسخ في الذاكرة، لتصبح في المستقبل حكاية تروى؟.

بعد ذلك اللقاء، أصبحت تترقبه كل ليلة بعد منتصف الليل لتبادله التحديق، فتعبر له من خلال أغانيها الكلاسيكية شوقها و طول انتظارها ليأتي قمرها الذي اعتادت التأمل في نوره، و بما أنه شخص غامض منغلق على نفسه، يزداد غرقها كل يوم في الحيرة و الإحباط، يتبادر إلى ذهنها مئات من الأسئلة لا تمتلك إجابتها،

-هل يحبها أم لا؟

-ماذا لو كان حقاً لا يرغب بها؟،

-كيف ستكون حالة قلبها؟ حالة ذلك الشقي الصغير الذي رغب في حب ينسيه مرارة الحياة و قساوتها؟ المتعطش للعطف و الحنان، كطفل مشتهي لقطعة حلوى راها خلف نافذة المحل و لا يملك مالاً لشرائها؟

بالرغم من كل تلك التساؤلات التى تطفو بداخلها لا تزال تخطو كل ليلة خطوة للأمام، تجهل نهاية الطريق، لكنها مرغمة على إكماله.

في إحدى الليالي، بعد انتهاء عملها، خرجت جورى من باب الخلفية للحانة فإذا بها ترى فارس احلامها واقفا ينتظر استغربت! توقعت أنه هنالك من أجلها لكنها كذَّبت حدسها و أكملت خطواتها، فناداها:

-جوري!

التفتت وراءها، دون أن تنطق بحرف واحد، قالت في نفسها:

-غريب! الناس تقع في حب الشخص مرة واحدة، لكن أشعر أنني أقع في حبه للمرة الثانية...

-إسمك جوري صحيح ؟

-هكذا ينادونني على الأغلب

إبتسم و قال:

-اسف على الإزعاج في هذا الوقت المتأخر من الليل، انتظرت انتهاء عملك بفارغ الصبر لأخبرك بشيء وددت قوله لك منذ فترة طويلة.

-حسناً، أنا أسمعك.

- في الحقيقة تمتلكين صوتا جميلا جداً، يطرب المسامع، حقاً إنك موهوبة، فنانة، تستحقين أن تكوني مشهورة على الصعيد الوطني، ولما لا العالمي أيضا.

-(مبتسمة) شكرا، هذا من ذوقك.

-أ يمكنني مرافقتك إلى نهاية الطريق، إن لم تكن هناك مشكلة

-بكل تأكيد سيسرني هذا الأمر.

تسارعت نبضات قلبها و تشابكت مشاعرها، بدأت تتعثر في الكلام كطفل بدأ المشي حديثاً، لم تتكلم أبداً طوال الطريق، أرادت أن تحفظ في ذاكرتها تلك التفاصيل الصغيرة، نبرة صوته، إبتسامته، حركات يديه عند الحديث و خطواته، تمنت أن يطول الزمن و لا تنتهى الطريق أبداً، لتتراقص من حوله، و تغوص أكثر في ملامحه، و تداعب خصلة من خصلات شعرها ثم ترمقه بنظرات الحب و الهيام، لكن الأمر كان مجرد خيال عندما وجدت نفسها أمام باب منزلها، ثم بدأت بشتم الزمان و المكان، شعرت بالسوء كون بيتها قريب من العمل لكنها رجت أن يتكرر الأمر، و بالفعل ظل كل يوم بعد انتهاء عملها، يوصلها إلى المنزل، يتبادلان أطراف الحديث، فتجدهم ينتقلان من كلام إلى كلام، كأنهما لم يتكلما منذ زمن طويل، يتحدثان عن مشاكلهما، طفولتهما، كيف نشؤوا؟ كيف وصل بها الزمن حتى عملت في تلك الحانة؟...، نداها إحدى المرات بالغبيراء فأجابته باستغراب:

- ماذا تعني ؟

فأجابها ضاحكاً: "إنها شجرة تسمى الغبيراء يقال عنها أنها تثمر بالرغم من الظروف الصعبة و الطقس الذى لا يسمح لها بالنمو، صغيرة مثلك، لكنها قوية جداً، تمتلك جذر لا تجديه إلا في العمق، مُثيرة للإهتمام، تشبهك كثيراً، على قدر ما تألمتِ، على قدر ما حاولتِ إعطاء كل ما تمتلكينه من موهبة و إبداع، تتألقين كل ليلة كنجمة نزلت من السماء لتطربي أشباه الرجال، أعلم أن الحياة ظالمة جداً، لكن إليك أمرا، إذا أردت الفوز يجب عليك أن تكوني دائما محاربة لها، حتماً ستخضع لك يوماً ما، ربما قد تجعلك تقدمين لها تضحية كمقابل حصولك عليه، لكن لا تستسلمي لها أبداً"

بدا لها حديثه مزيج من الغموض و الوضوح استغربت، ظلت تفكر أي نوع من التضحية يا ترى سأقدمها؟، لكن سرعان ما انتقلت إلى موضوع آخر، أخبرته أنها مقبلة على اجتياز إمتحاناتها السنوية لهذا السبب ستنقطع عن العمل لمدة أسبوعين، فأوصاها أن تعمل بجد، و أن هنالك هدية جميلة بانتظارها.

-على الأغلب وصلت إلى منزلك

-(مبتسمة) صحيح...

-حسنا، تصبحين على خير، موفقة في الإمتحانات سأشتاق إليك إلى اللقاء

-أنا أيضا، إلى اللقاء.

انصرف، و بقي قلبها معلق بذلك الرجل، تراءت لها فترة الغياب كسنوات طويلة، لكنها أصرت أيضاً على تحقيق حلمها في حصولها على الشهادة الجامعية عسى أن تفتح لها أبواب لتحقق أحلامها و طموحاتها، تنقذ والدتها من ذلك الوضع، ثم تتخلص هي أيضاً من ذلك المكان المعفن، فكرَّست جهدها في الدراسة أكثر و أكثر، كان يخطفها الشوق إليه بين الفينة و الاخرى، تحاول أن تتذكر تلك التفاصيل الصغيرة، تتساءل عن كيفية إخباره بتلك المشاعر التي خبأتها له فى قلبها؟ ما هي القصائد و الكلمات التى تليق بذلك الشخص الذي وضعته مكان حياتها و سعادتها؟.

في يومها الأخير من الامتحانات، انتظرت بلهفة وقت العمل كانت عصافير الحماس ترفرف من حولها و يداها الصغيرتان ترتجفان...أتى الموعد تأنقت بكل عناية، ثم ذهبت و السعادة تغمرها، كان اشتياقها يملئ البحار و المحيطات.

فور وصولها بدأت بالبحث عنه في كل مكان فلم تجده، انتظرته حتى اخر دقيقة من انتهاء عملها دون كلل أو ملل، لكنه لم يأتي، تسللت الحيرة إلى مخيلتها رويداً رويدا، ثم تربصها الخوف. انتظرت اليوم الثاني أيضاً، الثالث و الرابع، تساءلت: أيعقل؟ كيف اختفى فجأة؟، سئلت عنه أحد العملاء، ليخبرها هو الأخير بأنه لم يأت منذ أسبوعين، اليوم الذي انقطعت فيه عن العمل، اختفى هو أيضاً. رمقته بنظرات تملائها الحزن و الدموع، لم تكن تريد أن تستسلم في بادئ الأمر، أرادت أن تنتظره لأيام اخرى، لكن الأيام باءت بشهور، حتى وصل بها اليأس إلى منحدر فكتبت له رسالة تخبره فيها:

"مرحبا، كيف حالك؟ لا أعلم إن كنت ستتذكرني أم لا، على العموم، مازالت بعض الكلمات عالقة في حلقي، لم أخبرك بها أو بالأحرى، أردت أن أطلعك عليها بعد انتهاء فترة الإمتحانات لكن يبدو أنك رحلت دون سابق إنذار ، لا أعلم إلى أين أخذتك الوجهة، انتظرت عودتك مرات كثيرة على ذلك الكرسي كانتظار الأم لولدها الجندي متأكدة من عودتك لكن خاب ظني، فليشهد الكرسي على انتظارك، لا أعلم حقاً إلى أي درجة اوصلتني حماقاتي، لكنني متأكدة من أنها دفعت بي إلى الهاوية حتى وقعت في حب شخص لم تجمعني به سوى النظرات، و حديث على الطرقات، فلتشهد الأرصفة على حبي لك أيضاً، كانت نظراتك، شخصيتك، اهتمامك، و الطريقة التى تقتني من خلالها كلماتك كفيلة بأن تجعلني أنغمس فيك كل يوم أكثر و أكثر، لكنك لم تكن أبداً بالرجل الذي يستحق كل هذا العشق و الإهتمام، خاب ظني لدرجة انكسر فيها ظهري، لم أكن أدرك أن الغياب عدو قاتل، يلف عنقك بحبل ثم يجبرك على الإنتحار، لتقتل نفسك من شدة التساؤلات التى تضرب رأسك كل ثانية، دون أن تجد لها أيُّ جواب، يا لحظي السعيد! حب من طرف واحد، أي ذنب اقترفته حتى أعيش شيء كهذا؟ اليوم الذي أعلنت فيه الحب، خسرت فيه كل شيء جميلاً كنت أملكه ابتسامتي، حياتى، حتى نفسي فقدتها.

إليك أمراً: - لقد تخرجت!

يا للفرحة صحيح؟!

كم وددت مشاركة هذا النجاح معك، طمعت في الهدية التي كنت ستهديني إياها مهما كانت بساطتها

إليك شيء آخر: - حصلت على وظيفة محترمة تليق بي.

يا للروعة صحيح؟!

أ تذكر في ذلك اليوم عندما أخبرتني أن الحياة ستخضع لي و بالمقابل سأقدم لها تضحية؟ في الحقيقة لم أفهم مغزى كلامك حينها، لكن على الأرجح أن الضحية هنا كان قلبي الأحمق، بتُّ أكرهه بشدة، لكنه مايزال ينبض لأجلك، و لأجلك فقط...

جوري."

وضبَّت أغراضها البسيطة ثم سلمت المفاتيح لصاحب الشقة، لم تكن توَّد الرحيل، ربما لاتزال على أمل رجوعه، لكن قراراتها لم تسمح لها بالبقاء.

في طريقها إلى المطار، مرَّت على الحانة، أرادت توديع أصدقائها، والمكان الذي جمعها بتلك الخطيئة، تركت رسالتها مع صديقها سامي الموسيقار الذي يعزف على الغيتار، أوصته أن يمدها له إن أتى يوماً ما، ثم بعد ذلك حلقت جوري فوق السحاب، محاولةُ اعتبار أن ما عاشته مجرد ماضي و حبيبها عابر لا أكثر.

و لسوء الحظ في تلك الليلة عاد من كانت تنتظره لشهور، مجنون جوري!، لماذا تمرد القدر بهذه الطريقة على العاشقين؟! لا نعلم... بحث عنها هو الاخر لكنه لم يجدها، أخبره سامي أنها رحلت لمدينة ما، ثم مدَّ له الرسالة، سرعان ما فتحها ليقرأها و يطرد عنه الدهشة، لكن كلماتها كانت مخيبة لجميع آماله، كونه هو أيضاً أحبها وكانت هديته لها أن يعرض عليها الزواج، مبرراً أن فترة غيابه كان منشغلا بأعماله حتى يوفر لها عيشا كريما و يعوضها عن الليالي السوداء التي قضتها في تلك الحانة الهالكة ، لم تعد بيده حيلة، هزمه الحب فوقع أرضاً أمام خسارته صارخاً للسماء"أحببتها...أحببتها."


  • 3

  • souhayla kheir
    " هدف كتاباتي ملامسة قلوب البشر و ليس الشهرة كما يعتقد البعض "
   نشر في 04 ماي 2019 .

التعليقات

Lujain Alasakra منذ 5 سنة
يا الله .. قد لامست حروفك قلبي وتساقطت أدمعي على وجنتي .. تمنيت لو انه بحث عنها ليكملا حياتهما جنبا الى جنب .. تلك النهاية آلمت قلبي كثيرا ..


أتمنى منكِ بأن تكمليها .. لا تنهيها هكذا .. لا يزال بإمكانك الإضافة ... حقا جميلة والمفردات التي استخدمتها أعجبتني حقا .. هكذا قصة تستحق اكثر .. اعتقد انك لو تابعتِ كتابتها لصفحات كثيرة لأصبحت رواية ناجحة تلامس قلوب كثيرة ..

اشكر احساسك المرهف في كتابتها واناملك التي خطتها ♥
1
souhayla kheir
شكرا على مرورك عزيزتي❤❤

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا