في مكان يدعى المدرسة وباتحديد غرفة تسمى ( الصف الأول ابتدائي ) ... كنت أجلس وحولي مجموعة من الطالبات وكانت المعلمة تطلب منا أن نحفظ أسماء الله الحسنى كلها و من يحفظها سوف تعطيه هدية .... وهي دمية كنا صغار وكانت الألعاب شيء جميل بنسبة لنا وكان الكل يريد تلك الهدية وحينما حان دوري أن أقول ما حفظت لقد أعطتني المعلمة الجائزة وأعطت الكل حتى لا تكسر خاطر طفل وكانت صديقتي معاها دمية لكن من دون حذاء كانت عليها ملامح الحزن وكانت تقول بكل براءة دميتي ليس لها حذاء وكنت أقول لها لا تقلقي خلعت حذاء دميتي واعطيها واحدة وأنا واحدة لقد فرحت جداا برغم أنا دميتي معها حذاء وهي حذاء .
لا زلت اذكر تفاصيل تلك الذكرى الطفولية التي عندما اذكرها ترتسم البسمة على شفاتي واتمنى لو يعود بي الزمن لكي لا افقد تلك الصديقة الجميلة لقد باعدتنا المسافات ولكن لا أظن أنها نسيت ذالك الموقف الطفولي النبيل الجميل عندما نعود إلى الوراء تزهو لنا الأيام وترقص فينا أغاني الطفولة ونلتقى في ذكرياتنا.
صداقتنا كانت مبنية على الحب والسعادة ولم نعرف ما هو الغذر أو الخيانة ما أجمل تلك الذكرى.
لا أستطيع أن أقول لك ارجع طفل لكن أستطيع أن أقول لك عيش بقلب طفل ابتسم ببراءة ولا تحمل في قلبك حقد على أي شخص ولا تفكر
أن تتنقم من من ظلمك ولا تتصنع أو تنافق لتكون جميل في عيون الناس بل كن مستكشفا لتعرف أكثر من هو الله وتتقرب اليه . و فكر كيف تصل إليه.
قول امين :
عسى ربي يبعد عنك كل شخص نوى لك بأذى
كن متيقظا في اختيار الصديق لان الصاحب ساحيب
تأليف : روحي الله أبثها
اتمنى كلامي وصل لقلوبكم الطيبة
-
روحي لله أبثهاأنا أتذكر جيدا اليوم الذي قررتُ فيه أن أكون كاتبة حيث كتبتُ في دفتر يومياتي أنني سوف آخذ الكتابة على مَحمل الجِدّ، وأن أستمر بدون توقف
التعليقات
شكرا لكي على هذه المقالة ❤❤
* ان نحاول العيش بقلب طفل ذا ابتسامة بريئة
* و أن لا نحمل في قلوبنا حقد على أي شخص
*أن لا نننقم ممن ظلمنا ( العفو عند المقدرة)
*ولا نتصنع أو ننافق لنكون في عيون الناس في احسن صورة ( ظاهريا ... بل علينا أن نحسن من داخلنا ) .
ما اجمل تلك النصائح اختى الغالية لقد اوجزتي فابدعتي..
وفي نهاية تعليقى البسيط اقول معكى
( عسى ربي يبعد عنا كل شخص نوى لنا أذى)..
اللهم امين