عندما تواجهك الصعاب وتشعر بعدم القدرة على المقاومة.... فقط تحلى بالشجاعة وتناسى ما اهمك ولا تفكر كثيرا ؛فالتفكير قد يصيبك بالإحباط .
حاول أن تفكر ببعض الجوانب الإيجابية في حياتك ،تذكر أوقات الشدة التي مررت بها سابقا وكيف تحاوزتها بسهولة فيما بعد.
الحياة ليست حرب طاحنة بل هي سلسلة من المواقف قد نخفق اليوم ولكن من الإخفاق قد يأتي لاحقا النجاح.
قد تؤدي ما هو مطلوب منك على أكمل وجه ثم تتفاجأ أن النتيجة جاءت بشكل غير مرض بالمرة وأنها لا تعوض عن الوقت والجهد المبذول وقتها تذكر أن المحاولات الحثيثة إنما هي سلم النجاح.
قد لا يفتح الباب من الطرقات الأولى ولكن مع الإستمرار من يدري لربما فتحت كل الأبواب المغلقة.
لابد أيضا من تطوير الذات والنظر للجوانب السلبية في الأداء التي ربما حالت دون تحقيق الأهداف.
تحلى بقليل من الصبر ولو استطعت أن تأخذ إستراحة قصيرة لتعيد تقييم الوضع ولو استطعت استعن بصديق فأنت في لحظة التخبط قد لا ترى الأمور بشكل أفضل،فقط الأصدقاء المخلصون هم من يقدمون الدعم والنصيحة والتوجيه.
أخيرا إياك أن تستسلم لليأس فمن يدري ما يحمله المستقبل من مفاجأت فقط حاول مرة أخري ولا تنس أن تستعين بربك فكل مستحيل بيد الله هين.
أطلب العون من الله وتذكر أن حالك لن يكون أشد وطأة من الثلاثة الذين خلفوا وضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم بسبب المقاطعة التي فرضت عليهم ولكن مع كل هذا لجأوا إلى المكان الصحيح فالشكوى لن تفيد ومحاولة الهروب من العقوبة مستحيلة لهذا تيقنوا أن الملاذ الحقيقي هو الله فاستعانوا به ثم تحقق الأمر بتوبة الله عليهم وقتها أتى الفرج من حيث لم يحتسبوا .
وأنت عندما تضيق بك الدنيا أقصد الملجأ الصحيح وأرفع شكواك بصدق وكن على يقين أن الله لن يتركك لليأس والتخبط والقلق والدموع بل سيشملك بالرحمة ويقضى حاجتك ويتولاك ...فقط اليقين بالله هو ما يصنع المعجزات.
-
Asmaakhashabaدرست اللغة الألمانية وآدابها ودرست النقد الأدبي والأدب المقارن ودرست بجامعة Alpert Ludwig بألمانيا.اكتب القصص القصيرة والسيناريو وأدون بعض الخواطر الشعرية.