تجربة أولية
الحرية .. دوماً نطالب بها و لكن هل حقاً نعطيها ؟
نشر في 09 يونيو 2016 .
دائماً ما يفاجئني البشر ... سلوكياتهم ، أفكارهم ، نمط حياتهم ! أعتقد أغلب الاحيان انه لا يمكن ان نضع حدودا للعقل البشري و لا يمكن رسم قواعد لتحديد البشر أو تصنيفهم.. دائما ما يفشل هذا الأمر..
و لكن مع كل هذا الاختلاف و فشل التنميط.. اتفق البشر علي أربع مجالات للبحث و الفضول و أحيانا الاجتهاد..
العلم.. الدين.. الفلسفه .. الفن
و بدون أي ترتيب مسبق نجد الانسان "ليس الجميع بالطبع " دائما ما يهتم بأحدهم يتناوله بحثا و دراسه و قتلا و يطلب التفوق في إحداها.. كنوع من التحدي و اثبات الذات او حتي الفضول !
ما استنكره هو رغبه البعض أحيانا في السيطره و فرض منهجه علي الجميع..
العلم هو الأهم.. الدين هو الأعلي.. الفلسفه طريق الحكمه.. من لا يحب الفن ليس بإنسان!
ما هذا ؟ من المحدد و بأي منطق يكون هذا الفرض ؟ علي أساس نقترح الأحقيه ؟
ليس الجميع بعلماء و ليس الجميع بمؤمنين و بعضنا لا يحب الفلسفة و الأخرون لا يطيقون سماع الموسيقى أو قراءة الشعر و الروايات ..
ما يعطى الحياه روحها هو الأختلاف.. فلماذا التعصب و فرض الرأي ؟
و قال برتراند راسل يوماً " لن أموت مدافعاً عن رأي.. فلربما كنت مخطئاً "
دعونا نحب ما نحب .. أرجوكم!
-
Nada Ramadan Abd ElHadyليس لعقلي حدود .. كل البشر اذكياء !