لقد مرة الكثير من الوقت لم اكتب فيه ...لعدة أسباب ..مرتبطة بما يعيشه أي شاب عربي في مجتمع قتل فيه الطموح ودفنت فيه الأحلام
..إنه مقبرة الأحلام : مجتمعنا .."بني كفك سذاجة و تفاهة" ..ادرس في جامعة ..كن كى غيرك وكفى ..ما هذا يا هذا ! أ صرنا نحلم بالعمل في أيامنا هذه!
صار العمل عملة نادرة في السوق ..صرنا عبيد للدراسة والشركات يريدون منك أن تكون كذا وكذا ..وكأنك سروال بمقاس معين صارت تجارة ..يموت فيها الذات البشرية ورغباتها ...لماذا قتلنا الغيرية والإختلاف !
نلبس بنفس طريقة نتكلم بنفس طريقة ..ترى الطلاب في الجامعات كالقطيع ..
سذاج وحمقى ..يسعون وراء الأعداد ..إنه لأمر مؤلم ..ما فعله بنا هذا النظام
..أنا لست منكم لا أتكلم مثلكم ..لا تمثلني ..أتبرء منكم برءة أبو يوسف من دم ابنه
...أعلم ..انني في نظركم مخبول ..يطلق الترهات ويقذف الكلمات ..لم يتبقى لي إلا الكلمات
بها أحارب جهلكم وقصر نظركم.
- 1
-
-
ben salem alaالباحث عن الحقيقة
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
