لا أُطِيقُ النَّظَرَ إِلَى تِلْكَ العَيْنَيْنْ!!
لَيْسَ لأَنِّي قِطَّةٌ إِلَى هَذَا الحَدْ.
بَلــْ ....!!؟
لأَنَّهُمَا نَمِرَيْنْ أَكْثَرْ مِنْ ذَاكَ الحَدْ
فِي حَالَه مِنَ التَّأَمُّلْ !!
نَحْنُ مُتَشَابِهَانْ ...
قَلِيلاً مُخْتَلِفَانْ.
لِذَا !!
شُكْراً بِامْتِيَازْ مَعْ مَرْتَبَةِ الشَّرَفْ .
فِي حَضْرَتِكْ !!؟
أُحَاصَر بِـ قَلْعَتِكْ.
فَأُسْرَق مِن الوُجُودْ.
أُصْبِحُ مُتَتَبِّعَة لِجَمِيعْ تَفَاصِيلْ رِوَايَتِكَ.
وَكُلُّ الأَبْطَالِ أَنْتْ.
وَكَأَنَّنِي المُتَجَاهِلَة لَكْ.
فِي حِضْرَتِكْ !!
أَضِيعْ مِنِّي ...
أَضِيعْ مِنْ مُحِيِطْ لا حدود له
وَلا أُسَيْطِرْ عَلَى نَبَضَاتِ عَقْلِي
فَلاَ أَرَى إلاَّك
وَلاَ اَسْمَعْ إلاَّك
وَلاَ أَقْرَأْ إِلاَّ تَعَابِيِرَكْ
وَأُصْبِح أُرَدَّدْ كُلَّ حُرُوفِكَ عَنْ ظَهْرِ قَلْبْ
وَأُصْبِح القِطَّة المُشَاكِسَة لِسَيِّدَهَا
حَتَّى لا تَضِيعَ مِنْ نَاظِرَيْه
فَلَا تَلْبَس ثَوبَ خَيْبَة الأَمَلْ..
- 5
-
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
