نشر في 07 أكتوبر 2019 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
لا أدري أهي محاسن الصدف أم خطة مدروسة أن يكون التصالح ما بين الحكومة في الاردن مع نقابة المعلمين ومن خلفهم الشعب قد تزامن مع اليوم العالمي للمعلم..
في كل الأحوال ،من وجهة نظري فالوطن هو المنتصر
على تراب الوطن الواحد لا يوجد منتصر ولا مهزوم..الكل منتصر.. انتصر الوطن ..في يوم المعلم
على مدار شهر كامل من الإضراب والاعتصام من قبل المعلمين ،وخلفهم الشعب مع الحكومة ،فإن النشامى سطروا أروع الملاحم التاريخية ..لحمة والتفاف وتآزر ..لم تسال قطرة دم واحدة..حتى عندما احتدم الخلاف بقي المواطن الأردني خطا أحمرا ..وترك تراب الوطن يقول كلمته..فكان الوطن هو المنتصر..حمى الله الأردن ونشامى الأردن..
بكل حب اعتذرت الحكومة لأبنائها..وعاد المعلم شامخا الى عرينه بين أشباله..
مبارك للاردن الحبيب ...مبارك لمعلميه قادة عزه، وعناوين فخره، وبناة مجده، وصنّاع جيله، وامل غده.
إذا انتصر الوطن ... فلا يوجد غالب ولا مغلوب.
إذا انتصر الوطن ....انتصر الجميع.
-
Dallashوَإِنِّي أَتَجَاهَلُ وَلَسْتُ بِجَاهِلٍ غَضِيضُ الْبَصَرِ وَلَسْتُ أَعْمَى وَإِنِّيْ حَلِيمٌ وَلَسْتُ بِحَالِمٍ حَصِيفُ الْكَلِمِ وَلَسْتُ أَسْمَى مَاهِر بَاكِير
نشر في 07 أكتوبر
2019 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022
.
التعليقات
ابو البراء
منذ 5 سنة
صدقت وربي فقد انتصر الوطن مقال رائع وحروفه حملت في طياتها اوجاع وطن رغم الصلح ... لا فض فوك صديقي
2
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر